عامل إقليم إفران يعطي إنطلاق فعاليات مهرجان سلالة أغنام تمحضيت
هبة بريس _ مكتب فاس
إنطلقت بجماعة تمحضيت القروية إقليم إفران على مدى ثلاثة أيام من يوم أمس الجمعة 06 شتنبر الجاري الى غاية يوم الأحد 08 شتنبر 2024, فعاليات الدورة السابعة لمهرجان تثمين سلالة الأغنام بتمحضيت الذي تنظمه جمعية أيت امحمد للبيئة و التضامن، بحضور عامل إقليم إفران السيد ” عبد الحميد المزيد ” والكاتب العام لعمالة الإقليم ورئيس قسم الشؤون الداخلية والأمين العام لحزب الحركة الشعبية ” محمد أوزين ” والوفد المرافق لهم من سلطات أمنية ومحلية ومجتمع مدني، المهرجان انطلق على إيقاعات فعاليات وإحتفالات شعبية فلكلورية لأحيدوس المنطقة. .
هذه الدورة تميزت بمشاركة عدد من مربي الأغنام على المستوى الوطني وخاصة ملاك السلالة الأصيلة لجماعة تمحضيت.
وتميز المهرجان بتكريم عدة وجوه.
ويسعى المنظمون من خلال هذا المهرجان إلى تطوير قطاع الماشية وتحسين مستويات الإنتاج؛ خاصة بالنسبة لسلالة تمحضيت التي تتميز بها منطقة الأطلس المتوسط.
وتعد سلالة أغنام ”تمحضيت” أو ”البركي” إرثا فلاحيا متجدرا وواحدة من أشهر سلالات الأغنام الموجودة بالمغرب.
تنتمي سلالة ” تمحضيت” الى موطنها الأصلي منطقة ”منت بأجلموس” بالأطلس المتوسط، وأيضا لمنطقة تمحضيت بإقليم افران، وتمتد لكافة ربوع الأطلس المتوسط من جبال تازة، مرورا بإقليم بولمان ووصولا إلى خنيفرة ونواحيها. ولأنها تتأقلم بشكل جيد مع المناخ البارد بفضل طبقتها الكثيفة من الصوف، وتتميز بسهولة تسمينها، وانتاجيتها الهامة فهي تعد من السلالات التي تستعمل في التهجين الصناعي حيث يصل الوزن المتوسط عند إناث سلالة ”تمحضيت” ما بين 60 و70 كلغ، وبين 100 و120 كلغ عند الفحول.
وفي نفس السياق أشرف عامل الإقليم على الإنطلاقة الرسميةلإعادة تأهيل المركز الصاعد تمحضيت وتدشين السوق الأسبوعي على مساحة كبيرة بمواصفات عالية ، وهو ما أتاح للمواطنين والمواطنات بهذا الإقليم الإشادة بجهود العامل “عبد الحميد المزيد “التي انعكست على حياتهم اليومية والظفرة النوعية التي يواكب بها مشاريع الإقليم.
فعاليات مدنية من مختلف جماعات إقليم إيفران كانت حاضرة بتمحضيت قالت في تصريحات لها لـ”هبة بريس” أن عامل الإقليم الحالي أبلى بلاء حسنا في تدبير شؤون الإقليم ترابيا وإداريا من دون المساس بحقوق الناس وحرياتهم الأساسية علاوة على نهجه لسياسة المرونة والتفاعل الإيجابي مع تظلمات الناس التي تدخل معالجتها من اختصاص مؤسسة العامل وممثليها على مستوى القيادات والباشويات.
ذات الفاعليات أدلت في شهاداتها أن عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران يحرص كل الحرص على تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين والفاعلين الاقتصاديين والعمل على إشراكهم في المقاربات التنموية التي تهم تنزيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والأوراش الاجتماعية ، وهذا أدى إلى النهوض بالاقلاع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالاقليم، وهذا الإقلاع تعكسه لغة الأرقام التي أشرنا لها في موضوع سابق.
إذن كانت هذه شهادات استطلعتها “هبة بريس” من مجموعة الفعاليات المدنية بإقليم افران والتي كلها تصب في اتجاه تثمين جهود ومنجزات عامل عمالة إقليم إفران منذ ان تربع عرشها، وهي ذات الجهود التي تستأثر باهتمام وباعتزاز الرأي العام الإقليمي ككل كونها كشفت عن مجهودات تبلورت وأصبح يراها متتبعو الشأن المحلي والإقليمي وهي مجسدة فعليا على أرض الواقع منها تعبيد الطرق في المسالك الوعرة بمختلف جماعات الإقليم بشهادات رؤساء جماعاتها ، هذا بالإضافة إلى برنامج تزويد عدد من المناطق بالماء الشروب في عز موجة الجفاف ويسهر بنفسه عامل الإقليم على هذه العملية بدون بروتوكول يتنقل للدواوير ويستمع لهموم الساكنة ، فضلا عن تحديد أولويات تهم أساسا القطاعات الاجتماعية خصوصا دعم التمدرس بالوسط القروي والصحة ، من خلال إحداث بنيات جديدة وتعزيز الخدمات الجماعية عبر بناء عدد من دور الطالب والطالبة والعمل على توسيع الداخليات وإحداث عدد من المدارس الجماعاتية … كما أن القطاع الصحي أصبح يحظي بعناية في إطار هذه الإستراتيجية التنموية عبر تعزيز خدمات القرب.