أكادير : عسل وزيوت “مغشوشة ” تباع للمصطافين بالشواطئ
ع اللطيف بركة : هبة بريس
تشهد بعض الشواطئ شمال مدينة اكادير، تحرك عدد من تجار ينشطون بشكل كبير خلال كل موسم اصطياف، من اجل تصريف كميات من العسل والزيوت ” المغشوشة ” خصوصا لزوار المدينة .
ومن خلال طرق الاحتيال على المصطافين والتي يعمدها هؤلاء، تجدهم يحملون ” قفف” تضم عدد من قنينات الزيت خصوصا ” الأركان ” وبعض القنينات الزجاجية المخصصة للعسل .
ويقوم هؤلاء كلما وجدوا زبونا بالشاطئ، يتبادلون معه الحديث عن اصوله هل هو مهاجر خارج ارض الوطن، او مقيم بمدينة مغربية اخرى، من هنا يقدمون للزبون قسط من العسل بملعقة بلاستيكية، غالبا ما تكون تلك القنينة عسل حقيقي ، وبعد ان يطمئن الزبون ، ويتم الاتفاق على سعر معين ونوعية مصدر العسل ( زعتر او دغموس او ليمون أم سدر ..) وهي أعشاب محلية بسوس، حتى يتم الاتفاق على الثمن غالبا ما يكون مرتفعا يصل مابين 200 إلى 400 درهم للتر الواحد.
وقد يسقط العشرات من الضحايا من زوار المدينة، يعتقدون أنهم اقتنو عسل سوسي او زيت اركان حقيقية، لكن ليس ذلك تماما ما يقع بل يكتشفون ان اقتنو ” عسل القالب ” مغشوش بثمن مرتفع ودون قيمة غذائية، يشكل خطرا على صحة مستهلكيه ، حيث يضاف له مواد غير صحية مثل السكر المكرر والمواد الحافظة وهذا ما يقلل من قيمته الغذائية ويزيد من الاحتمالات للحساسيات والمشاكل الهضمية.
أين المكتب الوطني للسلامة الغذائية..؟؟؟
أين المكتب الوطني للسلامة الغذائية….؟؟؟
مشكلة والله خاص السلطات تدخل ..
يجب ملاحقتهم وتوقيفهم ..
رسالة الى جميع المواطنين. إحذروا التقليد ..
نفس النصب يتم حاليا عبر وصلات إشهارية على اليوتوب، بإسم اهل سوس الشرفاء، وبإلصاق علامة بيو بمنطقة إداوسملال الطيبة. إنهم بهذه الأعمال الدنيئة يلطخون سمعة البلاد والعباد بسلع مغشوشة ،عسل بجميع أنواعه، املو، زيت اركان…، أرى أن هذا يضرب في الصميم موروثنا المادي الطبيعي واللامادي، يجب التحرك قبل استفحال هذه المفسدة وشكرا
كدوب على كدوب باغين ابيعو هي سلعتهم المزورة
مستحيل عسل وزيوت مغشوشة لأن مدينة أكادير تعرف بالمصداقية في بيع العسل والزيوت الأصلية إلا البعض وحسبنا الله ونعم الوكيل.
مال لونسا ابغيتوها تبع كل غبي أينما كان.باراكا من شتم مؤسسات الدولة بلا قانون.اللي ابغا المليح ايعرف منين اشريه.على الاقل ياخذ رقم بطاقة التعريف الوطنية ذيال البايع