الاحتجاجات المغربية ضد اسرائيل ..هل تؤثر على العلاقات بين البلدين ؟

هبة بريس /. يتصرف

تحتج شريحة واسعة من المغاربة تنديدا بالممارسات الإسرائيلية وعمليات الإبادة في غزة،

ورفع هؤلاء المغاربة سقف مطالبهم بضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل كما تطالب بقطع كافة أشكال العلاقة السياسية والتجارية. بين البلدين

ويرى خبراء أن الرأي العام في المغرب، يقف ضد إقامة أي علاقات مع إسرائيل، ما ينذر بعدم تطويرها في أقل تقدير في الوقت الراهن.

وحول هذا الموضوع ؛ يقول الخبير السياسي والأمني محمد الطيار، إن الإحتجاجات في المغرب ضد الممارسات الإسرائيلية في غزة، تأتي في إطار الممارسات الديمقراطية.

وأضاف “، أن اتساع رقعة الاحتجاجات في المغرب ضد ممارسات الحكومة المتطرفة في إسرائيل، لا تؤثر على العلاقات بين تل أبيب والرباط.

ويرى أن الخروج الجماهيري للشارع لا يمثل أي تناقض بشأن مواقف المغرب من القضية الفلسطينية وعلاقته بإسرائيل.

وتابع ” كل ما يشهده المغرب من تظاهرات تندد بالممارسات وترفع بعض المطالب، لا تؤثر على العلاقات القائمة بين إسرائيل والرباط، القائمة على تبادل الخبرات في المجال الفلاحي والعسكري، والعديد من المجالات، وهي اتفاقيات طبيعية موقعة بين الدولتين، ضمن لإطار الاتفاقيات الدولية المعمول به بين عديد من البلدان.ـ يقول الطيار لسبوتنيك ـ

وعادت العلاقات بين المغرب وإسرائيل في عام 2020 بموجب اتفاق رعته الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب .

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. هاد كثرة الاحتجاجات. تطرح عدة تساؤلات هل توجد بداخل هذه الاحتجاجات من يعمل لأجندة خارجية ؟ كل ساعة احتجاج هاد المحتاجين ما يبحثون الا عن الفوضى. ملف فليسطين تقيل عليكم الدبلوماسية العالمية لم تجد له حل في هذه الساعة. لماذا لم تخرجوا فترة ضرب البوليزاريوا لمدينة السماسرة. ؟ ايها المنافقين. ايها المجرمين. المتاجرين في قضية فليسطين. راه هنية قتل داخل إيران. التي شعارها الفرس فبل القدس. ايها الاغبياء.

    3
    2
  2. هل الاحتجاجات على اسرائيل في بريطانيا ستؤثر على العلاقة بين البلدين.؟

  3. الممارسة الديمقراطية هي احترام الإرادة الشعبية ، نعم !
    احترام الإرادة الشعبية هو قطع العلاقة مع هذا الكيان الغاشم الذي لا يحترم لا الإنسان و لا الحيوان

    حرب غزة فضحت كل شيء

  4. مع فلسطين لكن ليس على حساب المصاح العليا للبلاد وودته الترابية حيث بؤر التوثر مع اعداء المغرب الخنازير وايران وحزب الله الذين يدعمون البوليزايو بالمال والسلاح والتداريب
    عل المغرب ا ن يحافظ على علاقته الاستتراتيجية مع دولة اسرائيل ومواطنيها المنحدرين من المغرب والا فنصبح نادمين لان الخنازير تسعى جاهدة ان تضعنا في الفخ بدعوى التخلي عن فلسطين وهي تتاجر بها وفي ااكوليس تتمنى لو تتطبع مع اسرائيل ان كان ذلك ممكنا ضد المغرب

    1
    1
  5. مع فلسطين لكن ليس على حساب المصاح العليا للبلاد وودته الترابية حيث بؤر التوثر مع اعداء المغرب وايران وحزب الله الذين يدعمون البوليزايو بالمال والسلاح والتداريب
    عل المغرب ا ن يحافظ على علاقته الاستتراتيجية مع دولة اسرائيل ومواطنيها المنحدرين من المغرب والا فنصبح نادمين لان الخنازير تسعى جاهدة ان تضعنا في الفخ بدعوى التخلي عن فلسطين وهي تتاجر بها وفي ااكوليس تتمنى لو تتطبع مع اسرائيل ان كان ذلك ممكنا ضد المغرب

    1
    1
  6. على الاقل احترم نفسك بعدم نعتنا بالغباء!! فالغباء لن يصل إلى مستوى الجبن!! الغباء و لا العمالة !! الغباء و لا الانبطاح! و لو كانت تلك الوقفات و الاحتجاجات نوع من الغباء فنحن نحب ان نحيا أغبياء على ان نحيا مستلين لا انسانية في قلوبنا!!

    1
    1
  7. المغرب اولا !! نتعاطف مع الشعب الفلسطيني لكن ثم لكن المغرب اولا، إسرائيل دولة صديقة لوحدتنا الترابية و ممكن ان تقدم لمملكتنا التكنولوجيا العسكرية و الصناعية التي يركز و يجتهد الغرب ان لا نمتلكها.. المرجو استعمال العقل و البراجماتية لا المشاعر و الشعارات الوهية..

  8. ممارسات إسرائيل إتجاه الشعب
    الفلسطييني تؤثر على علاقتها بكل دول ةلعالم بما فيها الدول التي كانت لها يد غي نشأت إسرائيل فبريطانيا بعد إنتخابتها الأخيرة بدى وغيير موقفها من إسرائيل واصحا.و موقف دول شمال اروبا الدول الإسكندنافية لا لبس فيه.أما البرودة التي إستقبلت بها كلارا هاريس رئيس الوزير الأول الإسرائيلي فقد كان ظاهرا للجميع.أما فيما يخص المغرب فإذا إزدادت الأوضاع تدهورا فلن يتجاهل ….

  9. سؤال من له جواب مقنع…
    جل الدول تعترف تعترف رسميا بمغربية الصحراء لماذا كل هذا الإهتمام باعتراف الصهاينة الغير الرسمي وأنتم تعلمون بأن النتن ياهو يستفز نا بخريطة المغرب مبتورة منه صحرائه؟ أريد جواب لهداالسؤال؟؟؟… الأردن وغيرها من الدول العربية تعترف بالصحراء مغربية قبل استقلالها ولم نعطهم هذا الزخم الغوغائى…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى