انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة ل “SNRT” لفائدة مغاربة العالم
هبة بريس ـ الرباط
استمرارا في المساهمة في تمتين الأواصر مع المغاربة المقيمين بالخارج، وانسجاما مع التزامها بالانفتاح على جمهور قنواتها الإذاعية والتلفزية، داخل المغرب وخارجه، وتلقي ملاحظاته واقتراحاته وتتبعها، أعطت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، اليوم الجمعة 9 غشت 2024، بالرباط، انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من أبوابها المفتوحة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت شعار “الحلول الرقمية.. روابط أمتن وأقوى مع الأجيال الجديدة من مغاربة العالم”.
وتنفيذا لتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تميزت هذه الدورة الثالثة، بتخصيص برنامج فعالياتها لفئة الشباب من مغاربة العالم، اعتبارا للمكانة التي يتمتع بها الشباب في التوجهات الاستراتيجية والأوراش الجديدة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خصوصا في ميدان التحول الرقمي والتلاؤم مع الأنماط الجديدة لاستهلاك المحتويات السمعية البصرية.
وفي هذا الصدد، استقبلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال اليوم الأول من هذه الأبواب المفتوحة، مجموعة من شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من أجل تعريفهم بالعناية التي توليها المؤسسة لتوطيد حفاظ المغاربة المقيمين بالخارج على روابط متينة ووشائج إنسانية وثقافية مع وطنهم الأم، من خلال المحتويات السمعية البصرية الغنية والمتنوعة والـ 100 % مغربية التي تعرضها مختلف خدمات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
كما كانت فعاليات هذا اليوم الأول مناسبة سانحة مكنت الشباب المغاربة المقيمين بالخارج من الوقوف ميدانيا على كواليس العمل التلفزي والإذاعي للمرفق الإعلامي العمومي الوطني، ومنجزاته المتصلة بتجويد العرض التلفزي والإذاعي الموجه إلى الشباب، واهتمام محتوياته بإيلاء العناية اللازمة للبرامج الموجهة إلى مغاربة العالم، والمواكبة الإخبارية الأوسع لكافة المسائل المتصلة بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وفي هذا الشأن توقف المشاركون من الشباب مغاربة العالم عند مصالح الأخبار بالإذاعة والتلفزة، حيث قدمت لهم شروحات حول قناة “الأولى” التي تتميز ببث برامج ذات مرجعية عامة ومتنوعة، وتلك المخصصة للمغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن معاينة أوستوديوهات النشرات والمجلات الإخبارية، ومحاكاة مراحل إنتاج وبث المحتويات الإخبارية.
كما اطلع المشاركون على مصالح الإنتاج والبرامج والأخبار للإذاعة، مع وقفة خاصة بأستوديو الإذاعة الدولية “شين آنتر”، واكتشاف برمجتها العامة المنفتحة على الثقافات الأجنبية مع المشاركة في برامج تفاعلية مع الشباب، والتي تبث مباشرة عبر الأثير والوسائط الرقمية؛ قبل الانتقال إلى مقر القناة الثامنة “تمازيغت” ومصالحها الفنية والتقنية، حيث تم تقريب المشاركين من أعمال القناة، والدور الذي تلعبه في تثمين التعدد اللغوي والثقافي المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأبواب المفتوحة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تقليد سنوي يتزامن في تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج، ويسعى من خلالها المرفق الإعلامي العمومي إلى المساهمة في إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع مغاربة العالم، والتواصل معهم باستمرار، وتعريفهم بمؤهلات المغرب، وكذلك في إطار مهام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المتعلقة بتعزيز وتقوية الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم، والتزامها بالانفتاح على جمهور قنواتها الإذاعية والتلفزية ، وتلقي ملاحظاته واقتراحاته وتتبعها.
مغاربة العالم قدمو الكتير لوطنهم ساهموا مند الستينات ومازالو يساهمون في اقتصاد البلاد ولكن مع الأسف الشديد هناك منهم من تم الاستلاء على ممتلكاته بدون وجه حق ويترامى بين الادارات لعشرات السنين وفي الاخير يجد نفسه بين حلين كلاهما مر اما ان يسمح في حقه او عمله وغالبا يسمح في حقه ويرجع إلى عمله وهو مصاب بالاعصاب والسكر وارتفاع الضغط بسبب بعض المسؤولين الفاسدين بقطاع العدل امتال الوكيل العام السابق بورزازات احمد باكي الدي ضلم المواطنين بالرشيدية وتنغير وورزازات وزاكورة وعوض محاسبته كما يطالب الجميع تم تعيينه مستشار بمراكش واخيرا احيل على التقاعد أين المحاسبة أين ربط المسؤولية بالمحاسبة يجب محاسبة جميع الفاسدين امتاله وفي جميع القطاعات بدءا به لاني انا من ضحاياه سنة ٢٠١١بورزازات و٢٠١٢ وعانيت ماديا ونفسانيا وما زلت اعاني اتمنى ان يحاسب في الدنيا قبل الآخرة اللهم امين يارب العالمين ولن يرتاح قلبي حتى اسمع بمحاسبته على الضلم الدي الحقه بي وبمواطنين اخرين اللهم قد بلغت انشري يا هبة بريس العزيزة
لم نسمع عن هذه الفعاليات ولاعن مواقيتيها،عن أي جالية تتكلمون،أظن وقع لكم خلط بين أبناء الجالية المزدادون والموجودون في بلد المهجر وبين أبناؤكم اللذين هاجرو للدراسة بعد حصولهم على الباكالوريا في المدارس الخاصة.