البيضاء : الدرك يفكك شبكة اجرامية يتزعمها ” أستاذ “متخصصة في تزوير العقود
أحالت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية مديونة ضواحي البيضاء، افراد عصابة متخصصة في التزوير، يتزعمها أستاذ بمؤسسة تعليمية خاصة شهيرة وموظف وآخرون متقاعدون، على الوكيل العام باستئنافية البيضاء ،المتهمين بتكوين عصابة تزوير العقود واستعمالها .
وتقدم مالكو المنزل بشكاية للدرك الملكي، ضد سيدة قامت باقتحام منزلهم بدعوى ملكيته ب ” عقد مزور “، وخلال معاينة مصالح الدرك لعقد البيع، تبين أنه عرفي ويحمل تاريخ 2008، أي قبل صدور قانون يلغي التعامل بالعقود العرفية في المعاملات العقارية، وبعد محاصرة مالكته بالأسئلة، اعترفت أن العقد أنجزه شخص تعرفت عليه لدى كاتب عمومي بمقابل مالي مهم، مقدمة أوصافه. وبناء على هذه المعلومات، تم نصب كمين للمتهم، وأثناء تنقيطه تبين أنه يبلغ من العمر 35 سنة، وأنه يعمل أستاذا للغة الإنجليزية بمدرسة خاصة شهيرة بالبيضاء.
وخلال البحث مع المتهم، اعترف أنه من أنجز العقد المزور، قبل أن يكشف عن هوية شركائه، وهم موظف جماعي مهمته وضع تواريخ قديمة على العقود ومنحها أرقاما تسلسلية مزورة، وموظفان سابقان بمحصلة تصحيح الإمضاء، إذ ظلا يحتفظان بأختام المصلحة واستغلالها في تزوير العقود.
وبناء على هذه الأبحاث، انتقلت عناصر الدرك إلى مصلحة تصحيح الإمضاء لإحدى المقاطعات، وتبين أن الرقم التسلسلي الموضوع على العقد المزور مدون في السجل الخاص، لكن يخص معاملة تعاقدية أخرى لأشخاص آخرين، كما تبين أن اسم الموظف في الموجود في الختم لا وجود له، لتصدر النيابة العامة تعليماتها باعتقال باقي المتهمين، إذ تبين أنهم فروا إلى وجهة مجهولة.
لايخوفنا الله ولا جهنم التي ادابت الحديد فمابالك بالبشر ان لله وان اليه راجعون ولاحول ولاقوة الاباالله العلي العظيم
من لاضمير له لا قيمة له في الحياة هؤلاء المجرمين لا هم من دين الاسلام ولادين المسيح هم يشكلون خطرا علا هدا المجتمع يجب معاقبنهم
ابعد الله عنا متل هؤلاء الموجرمين عن طريقنا وعن هدا الوطن
لايريدون ان يبتعدون عن هده الطريق طريق النصب والاحتيالات يجب معاقبتهم
سترنا الله من هؤلاء المجرمين وابعدهم عنا وعن طريق حياتنا
لابد ان يكون القانون صارما في حكمه علا هدا المجرم
للاسف انه في هدا الاجرام انه صاحبه استاد وكما يقال كاد المعلم ان يكون رسولا
مثل هؤلاء يجب ان يقضوا عقوباتهم كاملة بسجون باقصى الصحاري بلا ماء و لا كهرباء و لا مراحيض