اعتداء سائق “طاكسي” على سيدة يثير استياء كبيرا بطنجة

خلف اعتداء سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير ، على سيدة بطنجة استياء كبيرا عبرت عنه فعاليات مدنية ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ، الذين انتقدوا لجوء سائق “الطاكسي” للعنف” .

وانتشرت اليوم السبت على نطاق واسع مقاطع فيديو توثق لسائق سيارة أجرة “صغيرة” وهو يعتدي على زبونة ظهرت داخل سيارة الأجرة قبل أن تترجل منها مرغمة بعد خلاف نشب بينها وبين السائق الذي بادر الى تعنيفها ، حول مبلغ مالي بسيط .

وكانت عناصر الشرطة بمنطقة أمن طنجة المدينة ، قد تمكنت صباح اليوم السبت، من توقيف سائق سيارة أجرة يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والعنف في حق زبونة.

وكان المشتبه فيه الذي يعمل على متن سيارة أجرة، قد نقل سيدة من أحد أحياء مدينة طنجة إلى وسط المدينة، صباح اليوم السبت ، قبل أن يتطور شجار لفظي بين الطرفين إلى تعريض السائق للراكبة لعنف جسدي عرّض سلامتها للخطر لتتدخل مصالح الدائرة الأمنية المداومة.

وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، التي شكلت موضوع فيديو تداولته عدد من المنابر الإعلامية و الإخبارية ، عن الاحتفاظ بسائق الطاكسي تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. ازدواجية المعايير يا عبادين اللومة، هي اللي كانت مبادرة بالعنف و هي اللي ضرباتو فالاول

  2. من منا لم يجد نفسه امام ضيق وقت اتخاذ قرار يغير مجرى حياتك؟؟؟ لان الغضب الغضب الغضب كما في حديث الحبيب !! دائما ما تكون قراراته ويلا على صاحبها..لكن الاصل و مهما كانت الدوافع و الحجج فنحن امة لا تضرب نساءها اخلاقيا دينيا شهامة…و بعيدا عن المزابدات الرجل أخطأ لكن لا يمكن ان نحكم علبه فقط منذ لحظة توثيق فعلته! فهو انسان و الانسان مخطئ مهما كانت صفاته و لا حتى مكانته و لا حتى وضعه و لا حتى ..و لا تزكوا أنفسكم!! او كالذي انسلخ عن ما جاءه من الآيات..فاين نحن منه؟؟؟ مخطئ اخر يلتمس لاخيه الأعذار و العفو عند المقدرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى