شركة خاصة ستتكفل بتكوين اللاعبين فيما الأندية الوطنية تتفرغ للفريق الأول فقط
هبة بريس ـ الدار البيضاء
مشروع جديد تبنته جامعة كرة القدم بالمغرب سيحدث ثورة في مجال التكوين و سيحول المغرب في غضون سنوات قليلة ان شاء الله لبلد مصدر للمواهب الكروية عبر العالم.
المشروع الجديد خلاصته أن شركة خاصة تم إحداثها بالمغرب بشراكة بين جامعة لقجع و المكتب الشريف للفوسفاط و بعض الهيئات الأخرى، ستتكلف حصريا بتكوين و إعداد اللاعبين الناشئين بمختلف ربوع المملكة، فيما الأندية الوطنية ستتكلف فقط بالفريق الأول التابع لها، فكيف ذلك؟
هذا المشروع الذي سيدخل حيز التنفيذ في شهر يوليوز القادم مشروع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يهدف إلى إحداث ثورة على مستوى التكوين في كرة القدم، بشراكة مع القطاع الخاص، وانخراط طوعي للأندية الوطنية.
وباختصار شديد، فإن هذا الهيكل الجديد سيتكفل بتكوين اللاعبين وتدريبهم على أن تدير الأندية الوطنية الفريق الأول فقط، بينما ستتكفل الشركة بتكوين وتدريب واكتشاف اللاعبين الموهوبين.
و ستتكلف الشركة المحدثة بتكوين اللاعبين بجميع مناطق المغرب من خلال استراتيجية موحدة في التكوين، عبر اعتماد مدربين و أطر عليا يتم تكوينهم بشكل خاص، بالإضافة لتطوير مستوياتهم الدراسية و الأكاديمية ليكون في النهاية اللاعب محترفا و ذو مستوى معرفي و تعليمي عال.
و بعد انتهاء فترة التكوين، سيتعين على النادي دفع مبلغ رمزي في حدود 300 ألف درهم أي 30 مليون سنتيم فقط، للشركة المكلفة بالتكوين، للاستفادة من اللاعب الذي يتم تكوينه لقيده بسجلات النادي، وذلك عوضا عن التعاقد مع لاعب قد يكلف 200 أو 300 مليون سنتيم أو أكثر، غير أنه في حالة انتقال اللاعب المعني مستقبلا إلى أي ناد آخر، سيتم دفع نسبة من مبلغ الانتقال للشركة في حدود 25%.
وستتوفر الشركة الجديدة على قسمين: قسم فني يقوم باختيار المدربين والمعلمين والمعدين، وقسم مالي ولوجيستيكي يتولى عقود هؤلاء الأشخاص ويضمن التكاليف المختلفة.
باختصار شديد، من خلال الرؤية الجديدة، ستتخلى الأندية عن تكوين وتدريب والبحث عن المواهب، و ستكتفي بالتسيير الكامل للنادي واللاعبين الذين تم تكوينهم فيما يعد.
يذكر أن المكتب الشريف للفوسفاط كان قد أعلن في يناير الماضي عن إحداث شركة رياضية تابعة له اختار لها اسم “OCP Sport Development”.
ويهدف إحداث هذه الشركة، وفق مرسوم صدر في الجريدة الرسمية عدد 7265، “إلى تطوير قطاع الرياضة بالمغرب، لاسيما قطاع كرة القدم، إلى جانب إنشاء نموذج جديد لتطوير كرة القدم، تحت إشراف الجامعة الملكية لكرة القدم، من خلال خلق دينامية فعالة بين مراكز التكوين والأندية الرياضية المحترفة”.
سيتم سرقة المواهب من فرقهم هذا هو الهدف الحقيقي وهل سيتم التكوين في مدرسة النادي او خارجه
مزيان محاربة البطالة وتصدير المواهب بحال الأطباء نبقاو تابعين الكرة شحال خسرنا عليه حتى غراف مفزنا به فلوس الفسفاط والملاعب والتنظيم والدعم ستفقر المغرب .الاستتمار هو تصدير السلع بتوظيف اليد العاملة
شركة خاصة ستتكفل بتكوين اللاعبين فيما الأندية الوطنية تتفرغ للفريق الأول فقط
مشروع جديد تبنته جامعة كرة القدم بالمغرب
يبدو أنه سيحدث ثورة في مجال التكوين
سيحول المغرب في غضون سنوات قليلة ان شاء الله لبلد مصدر للمواهب الكروية عبر العالم
تكوين و إعداد اللاعبين الناشئين بمختلف ربوع المملكة
هذا سيكون افضل استثمار
شركة خاصة ستتكفل بتكوين اللاعبين فيما الأندية الوطنية تتفرغ للفريق الأول وطنيا ..
مشروع رياضي بامتياز ليصبح المغرب البلد المصدر للاعبيين في العالم..
مزيدا من التقدم والنجاح ومسيرة موفقة..
هادشي بزاف على بلاد غالبية مواطنيها في خلاص وفقر مدقع.. ولاحول ولاقوة الا بالله
السلام
حتى بغينا هاد المجهود اتدار حتى مع المدارس و الثانويات و الجامعات لما فيه خير للجميع… كرة القدم ما غادياش تنفع المجتمع بحال الناس اللي اقراو و اتكونو مزيان… هادوك هما راس المال الحقيقي ديال لبلاد تجيبو العز و ازيدوها القدام…
لا اعتقد ان انديتنا العالمة ستقبل بدفع سنتيم واحد من اجل هؤلاء الشبان!
فكرة حسنة يجب تشجيعها و من أراد تطبيقها في ميدان اخر فمرحبا.
مشروع جد مهم لتكوين لاعبين مستقبليين وتحقيق حلم مستقبلهم رياضيا وعلميا لتستفيد الأندية والفريق الوطني