الزفزافي المضرب عن الطعام يواجه بتهمة “إحراق بناية الشرطة”

شهدت جلسة اليوم الخميس، التي عقدتها جنايات الدارالبيضاء، لمحاكمة معتقلي حراك الريف، انتفاض ناصر الزفزافي، القائد الميداني للحراك في وجه الشهود.

واستدعت اليوم المحكمة شاهدا آخر، ويعتبر من المدنيين، الذين صرحوا في محاضر الملف بحضورهم لأحداث إمزورن، التي عرفت إحراق بناية للشرطة بالكامل، وتوبع بسببها عدد من المعتقلين أولهم ناصر الزفزافي.

وبعد أدائه اليمين أمام المحكمة، روى الشاهد كسابقه من الشهود الذين طالب دفاع المعتقلين باستدعائهم ووافقت المحكمة، كيف وقعت أحداث إمزورن التي انطلقت بالاحتجاج وانتهت بإضرام النار في بناية الشرطة، موجها الاتهام، في جواب للمحكمة، إلى ناصر الزفزافي بكونه من “حرض” و”أمر” المحتجين بالتوجه نحو بناية الشرطة التي أسماها ب “الثكنة” قائلا “ناصر قال للناس خاصنا نواجهو المخزن قبل ما يواجهنا”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لو كان الاضراب عن الطعام يبرئ المجرمين لخلت السجون من المجرمين. لابد من معاقبة كل جان ليكون عبرة لغيره و البراءة لكل بريء.

  2. هدا المجرم الزفزافي حاول قتل رجال أمن أبرياء و إشعال الفتن نتمنر من القضاء أن يحكم عليه بالإعدام جزاءا على أفعاله و خيانة الوطن و الراية المغربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى