خدمة الجالية ..بين الفعل والقول !!!

ترددت طويلا في كتابة هذا المقال وربما قد حان الوقت لرفع الستار ومناقشة هذا الموضوع

هناك فئة في ولايتنا يتظاهرون بأنهم يقومون بأمور الجالية المغربية وبأن أمرها يهمهم ويناقشون قضايا جد تافهة على صفحاتهم الفايسبوكية قضايا لا تمت لأمور الجالية بصلة وعندما تحضر شخصيات مهمة إلى بوسطن يبادرون الى نهج أسلوب التملق للفوز ببعض الدريهمات أو بالأحرى بعض الدولارات ومن يراهم من بعيد يظن أن هؤلاء الشرذمة يناقشون أمور الجالية ليلا نهارا حتى يتوصلو إلى حلول إلا أن ما خفي وراء ذلك لايعلمه إلا هم أود أن أوجه كلامي لهم وأعلم علم اليقين أن قلمي الحر سيصلهم ومقالي سيقرؤونه كلمة تلو الأخرى كفاكم ضحكا على الذقون فأفراد الجالية يعلمون نواياكم علم اليقين وقد فطنوا إلى لعبكم الرخيصة

من يخدم الجالية لا يقولها ومن يساعد القادمين الجدد إلى أمريكا مختبئون وراء الستار أمثال الأخ عز الدين الشتيوي والأخ عبد العزيز برصول ولهم تحية خالصة من القلب وأغلبكم لا يعرفون مايقدم هؤلاء الناس الشرفاء دائما عندما أقصد أحدهم في أمر متعلق بالكراء أو بإيجاد عمل لأحد من الجالية إلا ويبادرون إلى تحقيق ذلك ناهيك عن ضيافة بعض الناس في منازلهم لمدة قصيرة ريثما يجدون مكانا يأويهم ويجاهدون ويكدون مع أفراد جاليتنا دون ملل ولا كلل ولا ينبسون بكلمة ولا يفتخرون بما يفعلون سوى بينهم وبين خالقهم لأن هدفهم ليس مادي بل معنوي ولأنهم أيضا أناس طيبون لا يردون سائلا في وضعية حرجة بارك الله فيهم وفي أمثالهم ومنهم الكثير الذين تجدهم وراء الكواليس لا يريدون لا جزاءا ولا شكورا لكن حان الوقت لوضع كل واحد في موضعه وحان الوقت أن أفصح عن هاتين الشخصيتين اللتين قدما الكثير للجالية المغربية دون مقابل حان الوقت للتعريف بهم أمام الإعلام المغربي وإن شاء الله سأكون صوتهم حتى يصل صداهم إلى المسؤولين لأن أمثال هؤلاء هم المغاربة الأحرار الذي يجب على الجميع أن يقدرونهم والسلام