
التويزي: لا يجب اختزال إصلاح منظومة التعليم في نظام أساسي
شدد أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، على ضرورة عدم اختصار العملية الكبيرة لإصلاح التعليم، في مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، الذي هو جزء ينظم المهنة، موضحا أنه إذا كان في هذا النظام أي إشكال، فإن رئيس الحكومة مستعد لحله.
وأكد في تصريح لموقع هبة بريس أن آباء التلاميذ وأولياءَهم يعرفون واقع التعليم، وأن جميع الإصلاحات التي كانت من قبل مجرد ”بريكولاج”، بينما الحكومة الحالية تريد إصلاحا جريئا للقطاع، مشددا على أن هذا لن يكون ممكنا خارج إرادة الأساتذة الذين هم أساس أي إصلاح وانخراطهم ركيزة له.
ودعا التويزي، النقابات إلى القيام بدورها في هذا الإشكال، مؤكدا على أن الوضع الحالي للتعليم لا يخدم مصلحة البلاد ولا الأساتذة ولا 88 في المائة من أبناء المغاربة الذين يتابعون دراستهم في التعليم العمومي.
وذكّر أن الإشكالية التي يتخبط فيها التعليم لم تنشأ مع هذه الحكومة، وإنما بدأت منذ أواخر الثمانينات مع إغلاق الدولة لمراكز تكوين الأساتذة، مما جعل غير المكونين يلجون هذه المهنة، إلى جانب وجود إشكاليات مرتبطة بالمنظومة التربوية، ومن إفرازاتها أن 30% من التلاميذ المغاربة يمضون 6 سنوات بالمدرسة ولا يعرفون القراءة والحساب، وهي كارثة وفق التويزي.
وأشار القيادي في حزب الجرار، إلى أن التكوين في المستقبل يفرض على الأستاذ التوفر على إجازة في مهن التدريس واجتياز مباراة وسنتين من التدريب، وذلك لتحصل المنظومة التعليمية ببلادنا على أساتذة بكفاءات وقدرات كبيرة.
وأوضح أن الحكومة قطعت مع استقطاب أي كان ليملأ الفراغ في التعليم، محملا مسؤولية ضعف تكوين بعض الأساتذة للحكومات السابقة التي لم تمكنهم من تكوين، على حد وصفه.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
يحتاج التعليم إلى حقوق وواجبات ولو أرادت الحكومة والوزارة الحل لفتحت باب الاقتراحات والحلول من الأساتذة القدماء الذين تركوا بصمات جيدة وسمعة حسنة ونسأل عن دور كل واحد في الانجاح كما نسأل عما يفعل غيرنا من الدول وكان لي بحث ونظريات كثيرة لكن لم ألمس كيفية الوصول لمن سيسمع والكل يعلم أن التعليم هو العمود الفقري للتقدم والنقطة الثانية بعد الوحدة الترابية فماذا ستفعل الوزارة أمام هذا الجلل شكرا
جدار منظومتنا التربوية والتعليمية قصير جدا وأصبح أوهن من نسج العنكبوت ربما لاسباب نسجت وتراكمت عبر الزمن بعضها مرتبط بغياب مشاريع ونوايا إصلاحية حقيقية وحاسمة في طبيعة انتقاء اهداف وغايات ذات منحى وطني تنموي مؤطرة بمشروع سياسي اجتماعي محسوم من طرف الدولة العميقة مع استحضارها قيمة الأطر كفاءة عالية الجودة بعيدا عن سياسة التوظيف بهدف حل معضلة البطالة وبالتالي توظيف كل من هب ودب
هذا حق أريد به باطل. تحميل المسؤولية كاملة للأستاذ هو أصل كل المشاكل.المنظومة التعليمية في المغرب ينخرها الفساد الاداري و المالي الذي يتركز جزء كبير منه في الوزارة و الباقي في الاكاديميات و المديريات.
مثلا بعض المقررات الدراسية تجاوزت 20 سنة و لم يتم مراجعتها أو تغييرها فأين هي مسؤولية الاستاذ في هذا؟
مؤسسات لا تتوفر على الماء و الكهرباء فاين مسؤولية الأستاذ في هذا؟
غياب النقل المدرسي، داخليات في حالة كارثية، مخدرات و صالات قمار أمام المدارس… أين مسؤولية الأستاذ في هذا؟
الاستاذ و التلميذ هم أكبر الضحايا و مليارات الدراهم يلتهمها الفاسدون و لا يصل منها الى القسم إلا الشعارات .
تابعت جميع حوارات المسؤولين و البرلمانيين على و سائل الاعلام حول ملف التعليم فاكتشفت أنهم لم يطلعوا البتة على القانون الاساسي المشؤوم و يدافعون عنه .
ويصرحون ان التعليم اولوية لدى الحكومة .أي كذبة هذه .
الاجازة في التربية وعامين من التدريب هذا راه مشروع دكتوراه وليس معلم
وبأي تكلفة عامة وخاصة. لك الله ياشعب الحبيب.