“وزير ايفواري” يرغب في استنساخ مخطط المغرب الأخضر وأخنوش : التجربة المغربية في خدمة الأشقاء

أشاد الوزير الأول لجمهورية كوت ديفوار باتريك أتشي، إثر مباحثات أجراها مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على هامش أشغال منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا، الإثنين في أبيدجان، بمخطط المغرب الأخضر الذي وصفه بـ “المعجزة”، لافتا إلى رغبة بلاده في الاستفادة من التجارب والنجاحات التي راكمها هذا المخطط، على صعيد تحقيق التنمية وخلق الثروة وإحداث فرص الشغل.

وأكد الوزير الأول الإيفواري، خلال هذه المباحثات التي حضرها، كل من محسن جازولي الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكوبينان كواسي أدجوماني، وزير الدولة الإيفواري المكلف بالفلاحة والتنمية القروية، أنه يعتزم زيارة المملكة خلال الأشهر القادمة، قصد مقابلة عدد من المسؤولين المغاربة بالقطاعين العام والخاص، موضحا أهمية المشاريع التي تجمع البلدين على أساس تقاسم الخبرات والتجارب لخدمة اقتصادي البلدين، في إطار منطق رابح/ رابح.

بدوره أبلغ رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عقب هذه المحادثات تهانيه لجمهورية كوت ديفوار على احتضان هذا المنتدى القاري، لما يساهم فيه من خلق النقاش والتفاعل بين المستثمرين، وجعل القطاع الخاص في صلب اهتمام الحكومات. وكذا وضع خبرة المغرب في خدمة الأشقاء الأفارقة.
وأفاد أخنوش بأن مشاركة المغرب في هذه التظاهرة، والمباحثات التي أجراها الإثنين مع نظيره الإيفواري بحضور مسؤولين وازنين من البلدين، “تدخل في إطار تثمين العلاقات الكبرى التي تجمع بين جلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن واتارا، وكذلك تسريع تنزيل المشاريع التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك في هذا البلد”.

ويشارك المغرب في هذا المنتدى بوفد هام يقوده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ويضم على الخصوص الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية ، محسن الجزولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، شكيب لعلج، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي.
ويروم هذا الموعد السنوي الهام للقطاع الخاص بإفريقيا (5 و6 يونيو)، الذي يعرف مشاركة أزيد من 1800 رئيس مقاولة وعدد من صناع القرار في القطاع العام من إفريقيا والعالم، رفع تحدي تحويل الأزمات إلى فرص بشكل سريع ومستدام.
كما يتوخى المنتدى إطلاق تفكير عميق حول رفع تحديين أساسيين يتمثلان في تمكين القارة الافريقية من تحقيق سيادتها الاقتصادية في سياق يتسم بالأزمات والتنافس العالمي المتسارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى