الPPS يثير انتباه الحكومة إلى دقة وخطورة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية

جدد المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إثارة انتباه الحكومة إلى دقة وخطورة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، والتي تؤكدها تقاريرُ ومعطيات رسمية. وتوقف، بالخصوص، عند ما تثيره تقارير المندوبية السامية للتخطيط، من معطياتٍ حول استفحال وتَوسُّعِ الفقر والهشاشة، وارتفاع نسبة البطالة، وازدياد إفلاس المقاولات، وتصاعد نسبة التضخم، وتراجُع توقعات النمو.

كما وقف المكتبُ السياسي في اجتماعه الأخير، عند استمرار موجة غلاء الأسعار، وعدم عودة هذه الأخيرة إلى طبيعتها، على الرغم من التحسُّن النسبي الذي تشهده السوق الدولية، والذي لم ينعكس على مستوى الأسعار وطنيا إلاَّ بقدر طفيف.

وفي هذا الإطار، سَجَّلَ المكتبُ السياسي، بأسف، عدم تفاعل الحكومة مع هذه الأوضاع المقلقة بالشكل المناسب، وعدم لجوئها الى اتخاذ إجراءات قوية وذات أثر ملموس كفيلة بحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، لا سيما بالنسبة للفئات المستضعفة، حيث تستمر الحكومةُ في إصرارها على اعتماد مقارباتٍ محاسباتية ضيقة، وركونها إلى خطاب الطمأنة الجوفاء.

وأمام هذه الوضعية، عبر الحزب عن استغرابه إزاء ضيقِ صدر الحكومة، ديموقراطيا، وإنكار بعض الأصوات المحسوبة عليها لحق المعارضة في الاختلاف، وفي ممارسة حقوقها الدستورية في التأطير والتنبيه والنقد وطرح البدائل.

كما أكد الحزبُ على أنه سيواصل نضاله، من موقع المعارضة الوطنية، البناءة والمسؤولة، وبجميع الوسائل المشروعة والممكنة، من أجل دفع الحكومة إلى التحرك لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، وتقوية الاقتصاد الوطني، وتوطيد البناء الديموقراطي. إنه السبيل الأنجع لضمان شروط الاستقرار الذي شكَّــــل على الدوام هَــــمًّا أساسيا بالنسبة لحزبنا، والذي لن يستقيم أيُّ تغيير وأيُّ مشروع إصلاحي إلَّا في كنفه.

في هذا الاتجاه، ولهذه الغاية، يُواصلُ حزبُ التقدم والاشتراكية لقاءاته مع الأحزاب والنقابات والفعاليات الأساسية، من أجل بلورة مبادراتٍ نضالية ومقترحات برنامجية وعملية مشتركة. وفق المصدر ذاته

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. حيت ماكالو والو هاد المرة دابا راهم منوضينها بالريط باش اسكتوهم بشىء عضم فيه ريحت المازوط

  2. لقد سئمنا وتحطمت نفسيتنا بمعنى الكلمة بسبكم تدهورت حالتنا الإقتصادية والمعيشية القاسية ولحد الآن لم تصل الى حلول مناسبة للقضاء على الغلاء والغباء.

  3. ما هذآ التناقد مرة تقولون انكم مسيطرون على الأوضاع الإقتصادية وتارة أخرى أن الأوضاع الإقتصادية في تدهور وخطورة ، في الأمس قولتم بلسانكم ان هناك استثمارات جديدة أجنبية ستنقذ الموقف فما هذآ النتاقذ ؟؟؟؟؟!!!

  4. يجب على الحكومة ان تتكلم بكل وضوح وعلى أرض الواقع لأننا أصلا أصبح الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يطاق ونحن مقبلين على عيد الأضحى المبارك الذي يتطلب مصاريف طائلة والمواطن البسيط لايستطيع شراء أضحية العيد وما يلزمه.

  5. في نظري ليس هناك اهتمام كبير بمصلحة المواطن المغربي البسيط الذي يعيش عتبة لايعلمها سوى الله سبحانه وتعالى الكل يجري وراء مصلحته الشخصية فقط وانتهى الكلام.

  6. الأحوال تدهورت فعلا وأصبحت الأوضاع الإقتصادية والمعيشية القاسية التي يعيشها المجتمع المغربي حالياً يزداد حدة وخطورة وذالك راجع إلى عدم التسير وعدم المراقبة المستمرة..

  7. كل هذه المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الشعب المغربي حالياً راجع إلى افراغ خزينة الدولة حدث ولا حرج.

  8. الفساد المالي وفساد الإداري والرشوات هم الأسباب الحقيقية التي وصلت إليها الحكومة المغربية، وجعلته في تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

  9. تدهور الأوضاع الإقتصادية مرتبطة بالحكامة السياسية والاحتكار على ثروات البلاد.. ولا داعي للتفسير والفاهم يفهم هههههههههههه.

  10. أغلبية المواطنين يعيشون في هشاشة والفقر القاتل الصامت ولا أحد يحرك ساكنا والاوضاع لازالت مستمرة كما هي (غلاء المعيشة في ارتفاع ساروخي للاسعار من مواد أساسية وكذا الخضر والفواكه والدواجن والقطاني والاسماك وووووو وووووووو وغيرها ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

  11. الأحزاب هما الوحيد هو مصلحتها فوق كل شيء والمواطن البسيط يموت ولا يهمه كما أنها تسير على اتجاه واحد للهب وسرقة أموال الشعب..

  12. في هذا الاتجاه، ولهذه الغاية، يُواصلُ حزبُ التقدم والاشتراكية لقاءاته مع الأحزاب والنقابات والفعاليات الأساسية، من أجل بلورة مبادراتٍ نضالية ومقترحات برنامجية وعملية مشتركة.

  13. استمرار موجة غلاء الأسعار، وعدم عودة هذه الأخيرة إلى طبيعتها، على الرغم من التحسُّن النسبي الذي تشهده السوق الدولية
    هذه الظاهرة المشينة لابد من محاربتها بمراقبة السوق و معاقبة كل المحتكرين الذين مع كامل الأسف وجدوا عند هذه الحكومة الام الحنون الحاضنة لهم لأن مدبري شأنها منغمسين إلى الركبة في الاحتكار ،و في مواد أساسية جدا كالمحروقات التي انخفضت اثمانها في أوربا التي تقاطع المواد الطاقية لروسيا و ام تنخفض عندنا بالرغم من أن واردات الطاقة عندنا أصبحت بنسبة كبيرة من أوربا ،انه ظلم الاحتكار و سرقة جيوب و قوت المواطن بكل فضاضة و يأتون من ذلك الحزب أطفال لم يفطموا بعد و لا زال حليب أمهاتهم بين أسنانهم ليعطوا دروسا للمعارضة و للمواطن الرافض لهذه السياسية التفقيرية اللاءيمة ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى