الإجرام والنشل في الدار البيضاء ب”العلالي يادلالي”.. هل الشرطة في عطلة؟

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

لا يكاد يمر يوم من أيام الدار البيضاء إلا و نتوصل بمعلومات تفيد بتعرض أحد المواطنين لعملية نشل و سرقة و اعتراض، حيث أصبحت ظاهرة السرقة بالنشل و أحيانا تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض طاغية في شوارع المدينة المليونية.

و بات عدد كبير من سكان الدار البيضاء يخشون الخروج للشارع خاصة في الفترات التي تقل فيها الحركة، كالصباح الباكر و الليل، لتفادي تعرضهم لاعتداء إجرامي أو سرقة ممتلكاتهم.

عاملات الأحياء الصناعية يعتبرن الأكثر تعرضا للنشل، حيث يتربص بهن أشخاص من أعمار مختلفة و بتسريحات شعر غريبة و ملامح تثير الريبة، عبر دراجات نارية، في أماكن مظلمة و خلاء، و يسلبنهن ما بحوزتهن خاصة مع اقتراب موعد “الصالير” الشهري.

كما يعاني أصحاب السيارات بدورهم مع اللصوص و النشالين في شارات المرور بعدد من الشوارع بالدار البيضاء و التي أضحت معروفة بتواجد “صحاب الحال” لترصد سهو كل راكب لخطف هاتفه أو حقيبته.

بدورهم المصلون لم يسلموا من النشالين، حيث أصبح تأدية صلاة الصبح جماعة في المسجد مليئا بالمخاطر، بسبب تربص لصوص الليل بالمصلين لسرقتهم في طريقهم للمساجد الأمر الذي يدفع عددا كبيرا من سكان البيضاء للصلاة في منازلهم.

في ظل كل هذا، لم تعد مظاهر الانتشار الأمني الكثيف الذي لاحظناه خلال زيارة الملك للعاصمة الاقتصادية موجودة، كما قلت الدوريات المتنقلة و الثابتة التي يفترض أن تستمر على مدار أيام العام.

الغريب في الأمر أن حتى الحملات الأمنية على “صحاب المواطر” المشكوك في أمرها لم تعد كما كانت، لدرجة بات مظهر التسيب واضحا الأمر الذي أعاد بعض المجرمين للواجهة و أحيانا في واضحة النهار للتمرد على القوانين و الأخلاق و سلب الغير ما بحوزتهم و لو تحت طائلة التهديد بكل ما قد يثير الهلع.

سكان الدار البيضاء و في أكثر من رسالة توصلنا بها، يطالبون المديرية العامة للأمن الوطني و معها والي أمن الجهة و كل المسؤولين بالمناطق الأمنية للدار البيضاء بضرورة التحرك و تكثيف الجهود و إعطاء التعليمات لحملات مكثفة لردع هؤلاء المجرمين و اللصوص و النشالين الذين يعيثون فسادا في شوارع المدينة في تحد صارخ لكل القوانين، فهل يكون لنداء و استجداء البيضاويين آذان صاغية من طرف الجهاز الأمني الذي عهد عنه التواصل و الاستماع و التحرك و الاستجابة؟

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. الأمن كيمشي عند الناس لي خدامة متل الشوافر الشاحنات أو الطاكسيات أو أو الصحاب السيارات من أجل الرشوة ساهلة لأنهم كيخافو من الصوص

  2. Hna lmouatinin limabghynach police ydirou khdlthom nhar li tah 1 ln motor kolch nad kyghwt 3la police iwa ha police mbkawch kyjryo mor sehab lmwatr hady hya natija

    Doula dyana khas tnks ln kwt l hokok ha hokok tifl ha hokok chabab ha hokok lmitliin ha hokok l3atilin wzid wzid hokok bidon hokok bl3ks had lhokok homa likaysahmo fhad lmachakil fach ktchd chfar kaygolik ana chab ma3ndych hokok dyali fach ktchd tifl kadalik

    Hna wlad 80 kna knkhdmo fsina3a tklidya whna sghar wlhmdolah tl3na rjal 3ks hado li 3ndhom hokok aghlbythom msakn ma homa 3ndhom sn3a ma homa b hokok dylhom

  3. يجب تطبيق الشريعة الإسلامية ضد المجرمين للحد والقضاء على الظاهرة، أما القوانين الوضعية فلن تزيد إلا في استفحال الظاهرة لأنها غير رادعة ولا تخيف المجرمين.

    1
    1
  4. في تحدي واضح و هتك لهيبة الشرطة هؤلاء المجرمون و الارهابيون يجولون في الشوارع،

    هم مرغوا وجه جهاز الامن في الوحل للاسف

  5. حين يصلح حال المؤسسة الامنية و القضائية و الداخلية و تتم تنقيتها من كبار و صعار المفسدين سوف ترون العجب

  6. هذه هي دولة امير المؤمنين للاسف الشديد لك الله ياوطن والله لو. ماطبقت الشريعة الإسلامية بحذافيرها لرأينا العجب العجاب. الله المستعان

  7. يجب تعويض الامن الوطن بالقواة المسلحة الملكية في الاماكن الغير امنة
    الجنود هم الوحيدين و اللكثر كفاءة لردع مثل هذه الظاهرة
    مدة 15 يوما كافية للجنود لتنقية مدينة الدار البيضاء من النشالين و الخاجين عن القانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى