المرصد المغربي للتربية الدامجة يقصف وزارة عواطف حيار

محمد منفلوطي_ هبة بريس

عبر المرصد المغربي للتربية الدامجة عن رفضه التام للتعديلات المحتشمة التي قامت بها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي و الأسرة، بخصوص الدليل المسطري و دفتر تحملات مشروع دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة لموسم 2023، منبها في الوقت ذاته، إلى سوء تدبير مسار دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة و الذي ازداد تفاقما خلال السنتين الاخيرتين.

هذا وقد عبر المرصد المذكور عن احتجاجه لمنهجية وزارة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة في معالجة مسار دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، مطالبا بالعمل على تغطية أجور 12 شهرا بالنسبة للسائق و المرافقات، مع العمل على إدراج مساهمات التغطية الاجتماعية لأطر المراكز في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ضمن مصاريف الدعم المالي المخصص للتمدرس، وكذا الرفع من قيمة الدعم المالي المخصص في الصندوق لبرنامج التربية الدامجة للآطفال في وضعية إعاقة، ذلك أن ضعف التعريفة المعتمدة للتربية الدامجة لا تشجع على تعميمها.

كما شدد المرصد على ضرورة ادراج مهن إضافية ضمن سلة الخدمات، من قبيل المساعدة الاجتماعية و النظافة و الحراسة، والرفع من قيمة ميزانية النقل المدرسي، مع تخصيص نسبة محددة لميزانية التسيير من الدعم السنوي للتمدرس، حيث تنفق الجمعيات ميزانية اقتناء و لوجستيك يومي للتتبع يتجاوز إمكانيات العديد من الجمعيات، والتعجيل بإخراج ما تبقى من النصوص التنظيمية للقانون الجديد 65.15 لمؤسسات الرعاية الإجتماعية لنسخ القانون 14.05 لمؤسسات الرعاية المتجاوز، ووضع برنامج للمواكبة لتنزيله عوض فرضه على الجمعيات نظرا لما يكلفه من إمكانيات، مع الأخذ بعين الاعتبار المرحلة الانتقالية لسنة 2023 فيما يخص وثائق إثبات العوز.

خروج المرصد عن صمته يأتي في إطار ما وصفه بالترافع من أجل تجويد الخدمات المقدمة من طرف المراكز المشتغلة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، و بعد مجموعة من اللقاءات مع اللجنة التقنية المشكلة من بعض أطر وزارة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة بحضور الكاتب العام للوزارة و ممثلي كل من المرصد المغربي للتربية الدامجة والاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب على مدى ثماني أشهر و التي استمرت لحد الآن، حيث كان آخرها لقاء يومه الأربعاء 05/04/2023 و الذي أكد فيه ممثل الوزارة أن عدم الاستجابة لجل المقترحات راجع بالأساس إلى المشكل المادي، فإنها لم تحرز نتائجا ترقى لطموح الجمعيات العاملة في المجال و ذلك لكونها لم تلب إلا نسبة ضئيلة لا تتعدى % 10 من بين 18 اقتراح تقدم به المرصد المغربي للتربية الدامجة والاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب و التي اعتبرها أساسية لتجويد البرنامج و توسيع قاعدة المستفيدين، فكان من بين ما تم تحقيقه:

_ تغطية أجور اطر التربية الخاصة 12 شهرا بدل 11 شهرا.

_ تغطية أجور المرافقات والسائق 11 شهرا.

_ إدراج الإعاقة السمعية العميقة إلى لائحة المستفيدين من صندوق دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.

_ عدم تجديد وثائق الأطفال المستفيدين من خدمات المراكز للسنة المالية 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى