التلميذة مرجان تمثل جهة الدارالبيضاء– سطات في مسابقة “تحدي القراءة العربي” بدبي‎

أسفرت نتائج مسابقة “تحدي القراءة العربي”، في نسختها الثالثة، عن تأهل 10 تلاميذ من مختلف المستويات الدراسية بالمغرب، لحضور نهائيات المسابقة التي تنظمها في دبي دولة الإمارات المتحدة، شهر أكتوبر 2018.

هذا، وحظيت التلميذة منال مرجان، التي تتابع دراستها بالثانوية – الإعدادية الخصوصية إحسان بمدينة الجديدة، بشرف تمثيل إقليم الجديدة، وجهة الدارالبيضاء–سطات، في هذه المسابقة الدولية، بعد أن احتلت المرتبة الخامسة من بين التلاميذ المتوجين على الصعيد الوطني.

وبالمناسبة، فقد انخرط في مسابقة “تحدي القراءة العربي”، على مستوى المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، 7899 تلميذا وتلميذة من مختلف المؤسسات العمومية والخصوصية، والأسلاك التعليمية (التعليم الابتدائي – التعليم الثانوي–الإعدادي–التعليم الثانوي– التأهيلي)، وكذلك من “جمعية دار الأمل”، و”جمعية الأطفال في وضعية غير مستقرة”. وقد شارك 94 تلميذا وتلميذة في الإقصائيات الإقليمية، و26 تلميذا وتلميذة في الإقصائيات الجهوية، وتلميذان في الإقصائيات الوطنية، هما التلميذ عزيز الرامي، من “جمعية الأطفال في وضعية غير مستقرة”، والتلميذة منال مرجان، من الثانوية–الإعدادية الخصوصية إحسان، هذه المؤسسة التي كانت تأهلت في الإقصائيات الإقليمية والجهوية لمسابقة “تحدي القراءة العربي”، في نسختها الثانية، برسم سنة 2017.

وقد أسفرت الإقصائيات عن فوز التلميذة منال مرجان، التي تعتبر الممثلة الوحيدة لجهة الدارالبيضاء – سطات، والتي احتلت المرتبة الخامسة وطنيا، ضمن العشر تلميذا وتلميذة المتوجين على الصعيد الوطني، والذين سيحضرون لنهائيات مسابقة “تحدي القراءة العربي”، التي تنظمها دولة الإمارات، شهر أكتوبر 2018، في دبي.

هذا، وقد حظي مؤخرا التلاميذ المتوجون في المسابقة بحفل متميز، أقيم على شرفهم في مسرح محمد السادس بمدينة وجدة، حضر فعالياته، إلى جانب السلطات الإقليمية، والمنتخبين، والفعاليات التربوية، الأمين العام لمشروع “تحدي القراءة العربي”، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

هذا، فإن مسابقة “تحدي القراءة العربي” هي مبادرة عالمية للقراءة، لمحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، وتبلغ قيمتها أزيد من 3 مليون دولار، لدعم نشر الكتاب العربي، والحث على إقامة معاهد ومكتبات عربية في مختلف أرجاء العالم.

ويعتبر مشروع “تحدي القراءة العربي” الطموح، خدمة نوعية تضيفها دولة الإمارات إلى محيطها العربي، بغية تشجيع القراءة والطالعة، بشكل مستدام ومنتظم، من خلال نظام كامل ومتكامل من المتابعة للطلبة، خلال مساراتهم الأكاديمية والتعلمية، طيلة السنة.

كما أن هذه المسابقة تروم، تشجيع التلاميذ على القراءة والمطالعة، وتنمية الكفايات والمهارات القرائية لديهم، وفق الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030، التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى