واد لاو: الدرك الملكي يمشط المنطقة في حربه المتواصلة ضد ترويج المخدرات الصلبة

يواصل مركز الدرك الملكي ب”واد لاو” التابعة لسرية تطوان حملاته المتواصلة ضد مروجي المخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة في مجموع تراب البلدية ومحيطها الممتد على مسافات طويلة بحكم الموقع الجغرافي المتميز الذي يجمع الساحل والتضاريس الجبلية في آن واحد، الشيء الذي يزيد من صعوبة عملية تقفي آثار مروجي هذه المواد السامة والحيلولة دون تجفيف منابعها بشكل كلي.

ورغم كل هذه الصعوبات حققت عناصر الدرك الملكي ب” واد لاو” نتائج جد هامة في محاربة بيع المخدرات وترويجها بين الساكنة، إذ تميزت السنة التي ودعناها قبل أيام بحصيلة مرتفعة نسبيا مقارنة مع سنة 2021 سواء على مستوى محاربة الجريمة أو على مستوى ترويج الممنوعات بما فيها “الشيرا”، ويرجع ذلك بالأساس إلى الجهود المبذولة من طرف عناصر الدرك الملكي بالمنطقة وبتنسيق مع القيادة الجهوية لتطوان سيما في بعض العملياتالمعقدة التي تطيح غالبا بكميات كبيرة من المخدرات وتسفر عن إعتقالات في حالة تلبس أو بحوث وتحقيقات تقود إلى إمتدادات الشبكات الإجرامية التي تمتهن هذه الأنشطة الممنوعة.

وتعرف بلدية” واد لاو” الساحلية إنتعاشا سياحيا كبيرا خلال فصلي الربيع والصيف، إذ يبلغ الإزدحام ذروته في شهر غشت من كل سنة باعتبار المنطقة أحد أهم الوجهات السياحية المفضلة لمغاربة الداخل والخارج إضافة إلى السياح الأجانب الذين يجدون متعة الصيف والشمس الدافئة في هذه المدينة لدرجة أن الأمور تخرج عن السيطرة في بعض الأحيان رغم عمليات التعزيز التي تقوم بها جهوية الدرك بتطوان في صفوف عناصرها وعناصر القوات المساعدة .

هذا وتبقى الإشارة أن عمليات تهريب المخدرات من ” واد لاو” باتت جزءا من الماضي بفضل يقظة رجال الدرك الملكي الذين يقيمون حواجز وسدود قضائية داخل المنطقة وخارجها إضافة إلى المراقبة المستمرة عبر الساحل بغرض منع مافيا التهريب الدولي من الوصول إلى الشاطئ وإنجاح عملياتها الإجرامية التي تضر بشرف وسمعة المغرب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى