باحث…ترسيم الحدود بين إسبانيا والمغرب لن يكون على المستوى الكامل

قال خبراء مغاربة إن مشاورات بين الرباط ومدريد بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، يرتقب أن تتوصل لنتائج مغايرة عما سبق نظرا للمتغيرات الجديدة.

ويرى الخبراء أن المحادثات حول ترسيم الحدود البحرية لن تشمل جميع النقاط، خاصة في ظل الخلاف حول ما تعتبره المغرب مناطق محتلة ومنها “سبتة ومليلية” والتي عادة ما تطرح إشكاليات في العلاقة بين البلدين

من ناحيته قال الباحث الاقتصادي المغربي، بدر الزاهر، إن قضية ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا أثارت مجموعة من النقاشات في البلدين، خاصة بعد النقاش الحاد الذي أثير طيلة السنوات الماضية، نتيجة ترسيم الحدود بشكل أحادي.

وأضاف، أن الإشكاليات التي وصلت حد الصدام في السابق تغيرت طبيعتها في الوقت الراهن، نتيجة مواقف إسبانيا من الوحدة الترابية المغربية والذي أثر إيجابا على الجوانب الاقتصادية والعلاقات الأخرى.

ويرى أن ترسيم الحدود بين البلدين لن يكون على المستوى الكامل، خاصة في ظل الإشكالات على مستوى الحدود الشمالية والمنطقة المتوسطية وجبل طارق والجزر والمدن التي تعتبرها المملكة المغربية محتلة.

ولفت إلى أن العديد من النقاط الخلافية في السياق التاريخي لم يتم تجاوزها حتى الآن، في حين أن الاتفاق على ترسيم الحدود يمكن أن يهم المنطقة المتوسطية والمنطقة الاقتصادية الخالصة بالمحاذاة مع جزر الكناري، والتي تحظى بمجموعة من المعادن الثمينة التي يمكن للمغرب وإسبانيا الاستثمار استغلالها.

وأشار إلى أن استغلال المعادن والثروات في المنطقة يتطلب ترسيم الحدود ومعرفة الحدود لكل دولة، من أجل البدء في التنقيب. وشدد على أن النقاشات الثنائية تتناول المناطق أو الحقول المشتركة بين البلدين وكيفية استغلالها، وأن هذه المحادثات يمكن أن تكلل بالنجاح في ظل الموقف الإسباني من وحدة التراب المغربي

وبحسب الزاهر فإن ترسيم الحدود ينعكس بشكل كبير على الجانب الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن المغرب يسعى للدفع بالعلاقات الاقتصادية للأمام وخاصة المشروعات بين البلدين. يقول بدر الزاهر لسبوتنيك

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. هذا قرار سيادي لا نقاش فيه و المغرب له كامل الحق في ترسيم حدوده مع الأخذ بعين الإعتبار المواثيق و القوانين الدولية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى