وزارة بنموسى والنقابات.. هذه أهم مخرجات الحوار

محمد منفلوطي_ هبة بريس

على هامش اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والنقابات التعليمية الخمس ذات التمثيلية (UMT- CDT- UGTM – FNE – FDT)
خرجت الأخيرة ببلاغ مشترك، استعرضت فيه أهم ما تداوله من نقاط وملفات مطلبية والتي تشغل بال الشغيلة التعليمية.

وتطرق البلاغ الذي تتوفر هبة بريس بنسخة منه، إلى العرض الحكومي الذي تضمن:
1. تسوية مستحقات ترقيات 2020 خلال شهر دجنبر المقبل على أن تتم تسوية ترقيات 2021 خلال شهر مارس 2023 .
2 . إدماج الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في النظام الأساسي الجديد، وتخصيص مبلغ 800 مليون درهم مستحقات لإعادة الترتيب والترسيم.
3. تسوية وضعيات ما يزيد عن 36 ألف موظف (ة) من المعنيين بما تبقى من اتفاق 18 يناير 2022.
4. إحداث تحفيز مادي يشمل 500 مؤسسة سنة 2023 بمنحة قدرها 10000 درهم لكل موظف (ة) من العاملين بها، على أن يرتفع العدد إلى 2600 مؤسسة سنة 2024.
5. التوافق على إحداث خارج السلم لغير المستفيدين منه، على أن يتم التدقيق في تاريخ سريانه والأثرين الإداري والمالي للمترتبين عنه في إطار الحوار المركزي.

و من جهتها أكدت النقابات التعليمية الخمس ذات التمثيلية على ما يلي:
(1) ضرورة الإقرار بإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأطر الدعم بالوظيفة العمومية والغاء كل الأنظمة الأساسية.
(2) اعتبار تسوية المستحقات المتأخرة، رغم أهميتها وملحاحيتها، لا تدخل ضمن العرض الحكومي الذي يفترض أن يحمل مستجدات ومكاسب جديدة للشغيلة التعليمية.
(3) التسريع بأجرأة ما تبقى من الاتفاق المرحلي 18 يناير 2022 الموقع بين الوزارة والنقابات التعليمية والذي يخص ما يزيد عن 36 ألف موظف (ة) هو فقط وفاء بالتزام الوزارة باتفاق 18 يناير 2022 والذي من شأنه تعزيز مصداقية الحوار القطاعي +2011 2 معالجة ملف الزنزانة 10 بإعمال مقتضيات المادة 112 المطبقة حاليا لفائدة بعض الفئات بالنظام الأساسي الحالي؛.

(4) ضرورة توضيح المعايير الموضوعية والعادلة لنظام التحفيز؛
(5) عدم ربط الملفات العالقة أو المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية بالحوار المركزي، لكونها متعلقة بالسيرورة المهنية المحفزة التي تم توقيع الاتفاق المرحلي على أساسها وتخص بالذكر: المقصيين من خارج السلم والدرجة الجديدة تنفيذا لاتفاق 26 أبريل 2011 والأساتذة المبرزين وفق اتفاق 19 أبريل، وكذا ملف ما تبقى من ضحايا النظامين باعتماد تاريخ مفعول كفيل بترقية كل المعنيين؛ وكذا رصد الكلفة المالية اللازمة لتسوية كل الملفات المتضمنة في اتفاق 18 يناير 2022 المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، المبرزين، المكلفين خارج سلكهم الأصلي، حاملي الشهادات أطر الإدارة التربوية، المفتشين، أطر التوجيه والتخطيط والممونين) وأن يتم ذلك في إطار الحوار القطاعي فقط وقد تم الاتفاق على عقد لقاء الثلاثاء المقبل 29 نونبر 2022، بعد أن طالب التنسيق النقابي الخماسي بتجويد العرض الحكومي المقدم اليوم 21 نونبر 2022 .

وجدد التنسيق النقابي رغبته في مواصلة الحوار من أجل الوصول لنتائج مرضية، لكنه في ذات الوقت حمل الحكومة والوزارة مسؤولية التذمر والاحتقان التي صار يعرفها القطاع والمفتوح على كل الاحتمالات جراء التأخر الحكومي في الاستجابة التعليمية في حين تمت الاستجابة لمطالب باقي القطاعات العمومية دون انتظار نتائج الحوار المركزي.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. ازمة الاساتذة المتعاقدين هي ازمة فئات عريضة من الشعب من تقنيين و ممرضين واعوان وخاصة المستخدمين بالمؤسسات العمومية فهم كلهم متعاقدون..

  2. إذا كان لا بد من التعاقد في التعليم يجب تطبيق التعاقد في جميع مسالك الوظيفة العمومية ،لا يجب أن تكون حكر على سلك التعليم..

  3. البلدان التي تحترم نفسها تكرم معلميها وفي بلادنا يتم إهانتهم بشتى أنواع العنف حسبنا الله ونعم الوكيل ..

  4. الظلم في كل دولة عربية واسلامية التي تنتج التوظيف بالتعاقد. اللهم احفظ البلاد والعباد وانصر كل مظلوم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

  5. لقد نسيتم أن فئة كبيرة من التلاميذ والطلاب هم الأكثر ضررا من هذه المظاهرات بسبب تغيب المعلمين والأساتذة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى