ميليشيات البوليساريو “المُصندلة” وأضحوكة القرن

في صورة اعتبرت ” أضحوكة القرن”، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت على نطاق واسع صورا لما اعتبروها “مضحكة جيش ما يسمى عناصر البوليساريو”، وهم يقومون باستعراض ما وصفوها بعضلاتهم، وأرجلهم تحمل “صندالات”، وهي المضحكة التي وصفها جل المعلقين بأكبر مهزلة لأزلام بنبطوش المصندلين.

وتساءل معظم المعلقين، كيف لهذه الشردمة الممزقة أن تسمح لنفسها التطاول على جيش نظامي مغربي منظم يعتبر من أعظم الجيوش العربية بالمنطقة وتقتني طائرات بدون طيار مهترئة من رأس الفتنة ايران بأموال الشعب الجزائري… كيف لهذه الحفنة اللقيطة أن ترفع أنفها في وجه جيش صاحب حق وعقيدة في إشارة لرجالات الجيش المغربي الذين أبانوا في أكثر من محطات عن حنكتهم وشهامتهم في الدفاع عن الحق والمظلومين.

إنها مشاهد “لِزُوَيْمِرات” من شردمة البوليساريو التي تشكو من العراء والحفاء والجوع، والتي لم يستطع أولو نعمتها أن يمكنوها ولو بأخذية وأزياء عسكرية تقيهم الحر والقر، قبل أن يفكروا من النيل من استقرار بلد يقوده ملك شاب.

فما عسى للمرء وهو يتابع هذه المشاهد لمرتزقة ممزقين ومنتعلين “صندالات”، إلا أن يقول: بأن هؤلاء “المصندلين” ماهم إلا تجار للحروب والسلاح، يهددون أمن واستقرار المنطقة، فلا هم بأصحاب حق ولا قضية…

إنها صور أضحكت العالم، وعرت واقع حفنة من المرتزقة الذين قبلوا الذل والعار، ووضعت ما يسمى بوزير دفاعهم “البوليساريو” في مأزق حقيقي، إنها جيش الصندالة…

آخر شطحات هذه الحفنة اللقيطة، هو لجوءها من جديد وكعادتها إلى تجنيد أطفال مكانهم الأصلي هو مقاعد الدراسة، لكن لسوء حظهم، وجدوا أنفسهم سجناء ومعتقلين قسرا من قبل فصيل ارهابي ألبسهم لباس الجندية وأقحمهم في ميادين القتال واستعمالهم في أعمال دعائية مثل ما يسمى ” عطل السلام” وهو الموقف الذي أكده المشاركون في “المؤتمر الدولي لعلم النفس الاجتماعي”، المنظم في الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر بالعاصمة الأرجنتينية، بوينوس آيريس.