المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تتابع “بقلق بالغ” تطور الوضع في بوركينا فاسو

تتابع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) بقلق بالغ تطور الوضع في بوركينا فاسو، حسبما أفادت لجنة المنظمة الإقليمية، في بيان، اليوم الأحد.

وأبرز البيان أن (سيدياو) تجدد “إدانتها الشديدة للاستيلاء على السلطة بالقوة في بوركينا فاسو، وهو ما عبرت عنه في بيان سابق نشر يوم الجمعة”.

وأضاف المصدر ذاته أن “(سيدياو) تطالب قوات الدفاع والأمن بتفادي التصعيد، وحماية المدنيين في جميع الظروف”، مشيرا إلى أن “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدعو إلى وقف أعمال العنف والنهب بشتى أنواعها، وهو ما لا يمكن التسامح معه”.

وسجل البيان أن “(سيدياو) تدعم شعب بوركينا فاسو في سعيه لتحقيق الديمقراطية وتجدد التأكيد، في هذا السياق، تمسكها بالجدول الزمني الذي تم اعتماده في قمة 3 يوليوز، والذي ينص على العودة إلى النظام الدستوري في موعد أقصاه 1 يوليوز 2024”.

يشار إلى أن عسكريين كانوا قد أعلنوا في التلفزيون الوطني، مساء أول أمس الجمعة، إقالة الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، العقيد بول هنري سانداوجو داميبا، الذي تولى السلطة إثر انقلاب في يناير الماضي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. المشكلة لست في المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا بل مع المغر ب بحيث ان كبرانات بوركينافاسو قد يعلنون في اي وقت الاعتراف بالجمهورية الصحراوية تقربا من الجزائر وجنوب افريقيا حتى لا تجمد عضوية يوركينا فاسو في الاتحاد لافريقي
    ان حدث هذا فعلى الملك ان يغير بوريطة لانه في هذه الايام مصاب بخيبة امل من جراء النكسات المتتالية وهو ما زال متأثر بل معقدا للغاية من الرئيس الكيني الذي جعله اضحوكة امام المغاربة والعالم بحيث لم يفرح الا سويعات قليلة ومن ساعتها انكمش نهايا

  2. المشكلة لست في المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا بل مع المغر ب بحيث ان كبرانات بوركينافاسو قد يعلنون في اي وقت الاعتراف بالجمهورية الصحراوية تقربا من الجزائر وجنوب افريقيا حتى لا تجمد عضوية يوركينا فاسو في الاتحاد لافريقي
    ان حدث هذا فعلى الملك ان يغير بوريطة لانه في هذه الايام مصاب بخيبة امل من جراء النكسات المتتالية وهو ما زال متأثر بل معقدا للغاية من الرئيس الكيني الذي جعله اضحوكة امام المغاربة والعالم بحيث لم يفرح الا سويعات قليلة ومن ساعتها انكمش نهائيا…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى