بعد موسم صعب.. فلاحو المغرب يترقبون جود السماء لتفادي الخسائر والعناء

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

تساقطت في الأيام الأخيرة زخات مطرية و إن بكميات محدودة و ضعيفة غير أنها كانت بمثابة بشرى خير لفلاحي المملكة في عديد المناطق الذين عاشوا موسما صعبا.

و أنعشت الزخات القليلة آمال الفلاحين و استشبروا بها خيرا، حيث يعولون على تساقط المطر خلال أواخر شتنبر و بداية شهر أكتوبر لتكون انطلاقة الموسم الفلاحي جيدة و لتستفيد الزراعات الخريفية منها.

و بات الفلاحون هاته الأيام يتابعون كل نشرات الأخبار التي تذاع بها حالة الطقس في بلادنا و عيونهم ترصد و تترقب خبر غيوم محلية أو زخات رعدية و كل معلومة تحمل الخبر السعيد.

موسم يتمناه الجميع أن يكون ماطرا لينسي الفلاحين معاناة سابقه الذي شهد ندرة و شحا في قطرات الغيث مما صعب مأمورية الفلاحين الذين تضرروا كثيرا مما دفع الجهات الحكومية لإصدار مبادرات دعم هاته الفئة من المجتمع.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. المرجو إعادة النظر في عبارة جود السماء؟!!!
    الأحرى إستبدالها بجود الله .
    و شكرا على تقبل النصيحة

  2. باراكا من الشرك ولا حول ولا قوة الا بالله ، اشمن جود السماء ولا جود الضباب…..الله هو الجواد وهو الذي يجود على عباده بالخيرات …صحوا العقيدة ديالكم وعرفو اش كتقولو، ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى