بعد موسم صعب.. فلاحو المغرب يترقبون جود السماء لتفادي الخسائر والعناء
هبة بريس ـ الدار البيضاء
تساقطت في الأيام الأخيرة زخات مطرية و إن بكميات محدودة و ضعيفة غير أنها كانت بمثابة بشرى خير لفلاحي المملكة في عديد المناطق الذين عاشوا موسما صعبا.
و أنعشت الزخات القليلة آمال الفلاحين و استشبروا بها خيرا، حيث يعولون على تساقط المطر خلال أواخر شتنبر و بداية شهر أكتوبر لتكون انطلاقة الموسم الفلاحي جيدة و لتستفيد الزراعات الخريفية منها.
و بات الفلاحون هاته الأيام يتابعون كل نشرات الأخبار التي تذاع بها حالة الطقس في بلادنا و عيونهم ترصد و تترقب خبر غيوم محلية أو زخات رعدية و كل معلومة تحمل الخبر السعيد.
موسم يتمناه الجميع أن يكون ماطرا لينسي الفلاحين معاناة سابقه الذي شهد ندرة و شحا في قطرات الغيث مما صعب مأمورية الفلاحين الذين تضرروا كثيرا مما دفع الجهات الحكومية لإصدار مبادرات دعم هاته الفئة من المجتمع.
المرجو إعادة النظر في عبارة جود السماء؟!!!
الأحرى إستبدالها بجود الله .
و شكرا على تقبل النصيحة
باراكا من الشرك ولا حول ولا قوة الا بالله ، اشمن جود السماء ولا جود الضباب…..الله هو الجواد وهو الذي يجود على عباده بالخيرات …صحوا العقيدة ديالكم وعرفو اش كتقولو، ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
جود السماء مصطلح غير دقيق…
قولو جود رب السماء، حسبي الله و نعم الوكيل