انخفاض الصادرات الإسبانية نحو الجزائر بـ235 مليون يورو

كشفت ارقام رسمية صادرة عن وزارة التجارة الإسبانية أن الصادرات نحو الجزائر انخفضت بـ235 مليون يورو في شهري يونيو و يوليو، اللذين طُبّق فيهما حظر على دخول المنتجات الإسبانية إلى الجزائر بعد قرار تعليق معاهدة الصداقة بين البلدين.

ووفق ما نقلته صحيفة “ذي أوبجكتف” فإن تصدير المنتجات الإسبانية انخفض إلى 28.6 مليون يورو في يوليو، مقابل 155.6 مليون في نفس الشهر من العام الماضي، وإلى 66.6 مليون يورو في يونيو مقارنة بـ174 مليون في نفس الفترة قبل عام. وباعتماد النسب المئوية، يكون تراجع الصادرات قد بلغ نسبة 81% في يوليو، و71% في يونيو، مقارنة بالعام الماضي.

. وتشير البيانات إلى أن قيمة الواردات الإسبانية من الجزائر بلغت 514.6 مليون يورو في شهر يوليو، بزيادة 41.9% عن نفس الشهر من العام الماضي. أما في يونيو ، فقد بلغت الواردات 663.1 مليون يورو، أي بنمو قدره 49.1%. وهكذا، في وقت زادت الواردات الإسبانية من الجزائر بنسبة 45.8% خلال شهرين، خسرت الشركات الإسبانية 70% من مبيعاتها في السوق الجزائرية.

ونددت الحكومة الإسبانية بمناورات السلطات الجزائرية، التي قامت بتوقيف العمليات التجارية من جانب واحد في كلا الاتجاهين، وانتهاك اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، الخميس 30 يونيو 2022، أن هناك بالفعل عرقلة للعمليات التجارية من قبل الجزائر، وأنه في كل مرة يتم فيها رصد حالة ما، يتم إبلاغها للمفوضية الأوروبية.

وقال ألباريس، في تصريحات أدلى بها للإذاعة الوطنية الإسبانية، إنه “على الرغم من التصريحات الجزائرية التي تزعم بأن الأمر يتعلق بتخيلات سيئة النية من جانب إسبانيا، إلا أن هناك بالفعل عرقلة للعمليات التجارية”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    هل غضب الجزائر سحابة صيف سرعان ما تنقشع أو تمرّ!!!؟؟؟
    ذلك كان اعتقاد بيدرو سانشيز بعد سحب الجزائر سفيرها من مدريد وتجميد معاهدة الصداقة.
    فرد عليه عمر بلاني بما نصه:
    “الذين يتكهنون بسذاجة على غضب مؤقت للجزائر فهم لا ينسجمون مع الواقع”. انتهى الاقتباس.
    ما أثار حصار الثوار لمن يلعب بالنار!!!؟؟؟
    في مقال نشرته صحيفة “ذي أوبجكتف” الإسبانية، بتاريخ:21/09/2022، تحت عنوان:
    ” Las ventas de España a Argelia se hunden un 71% después del giro de Sánchez en el Sáhara”، جاء فيه البيانات التالية عن المبادلات التجارية بين الجزائر واسبانيا:
    إن الصادرات الإسبانية نحو الجزائر انخفضت بـ235 مليون أورو في شهري جوان وجويلية 2022 فقط.
    حيث انخفضت الصادرات الإسبانية إلى 28.6 مليون أورو في جويلية2022، مقابل 155.6 مليون في جويلية 2021، وإلى 66.6 مليون أورو في جوان 2022 مقابل174 مليون جوان 2021..
    وما جعل بيدرو سانشيز يتحسر ويعيش في كمد هو وحكومته ليس فقط كونه عاجز أمام حصار الجزائر، ولا يستطيع التعامل معها بالمثل لحاجته الماسة إلى غازها، بل أن ما يضاعف كمده وحسرته ارتفاع وارداته من الغاز الجزائري.
    حيث أن قيمة الصادرات الجزائرية لأسبانيا خلال شهر جوان وجويلية الماضيين كانت على التوالي 663.1 مليون أورو و 514.6 مليون أورو ، بزيادة فدرها 49.1 %
    و41.9 %.
    اسبانيا والمغرب سيكونان درسا وعبرة لمن يريد أن يعبث مع الجزائر مستقبلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى