وزير جزائري ..اعتقال بلقاسم دليل على استمرار استغلال العدالة لأغراض سياسية

جددت قضية الصحافي المسجون بلقاسم حوام في الجزائر، طرح النقاش السياسي والمجتمعي حول حرية الصحافة في البلاد. وأصدرت عدة أحزاب ومنظمات بيانات تنديد ضد حبس الصحافي وطالبت بالإفراج عنه، فيما أعلن عدد من زملائه تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عنه

وعبّر وزير الاتصال والثقافة السابق، عبد العزيز رحابي، عن صدمته لسجن الصحافي على خلفية مقال يتناول قضية تجارية بحتة، كان يحق للحكومة حسبه، نفيها أو تكذيبها بإحدى الأشكال المعمول بها في جميع وسائل الإعلام في العالم الحديث.

وذكر السفير السابق والمعارض البارز فترة الرئيس السابق في منشور له على صفحته الرسمية، أن “مصادرة حرية صحافي بعد نشره معلومات ذات طابع تجاري بحث دليل على استمرار استغلال العدالة لأغراض سياسية في الجزائر، مشيرا إلى أن “هذه المسألة تتعلق بممارسات بالية، كنا نظنها انتهت”.

وأبرز رحابي أن سجن صحافي الشروق لا يشكل عملاً منعزلاً لأنه يعقب سجن صحافيين من يومية “ليبرتي” لأسباب لا تتعدى المضايقات السياسية ضد صحيفة أُجبرت على الاختفاء، كما أنه يأتي في سياق قضية جريدة “الوطن” التي قال إنها تتعرض لنفس الضغوط، ويمكن أن تختفي بدورها من مجال إعلامي.

وأضاف أنه يتعين على حكومتنا تَقبُل أن المجتمع يطالب بالمساءلة بدلاً من الاستبداد، الذي جربته دون نجاح أو جدوى السلطات السابقة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى