أكادير تحتضن لقاء إقتصادي بين رجال أعمال من واشنطن وسوس ماسة

حفاظا على نهجها الرامي لمد جسور التواصل والتلاقح الثقافي والتعريف بالفرص الاقتصادية المتاحة في مختلف مدن المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، تحتفي الشبكة المغربية الامريكية ، تزامنا وغمرة الاحتفالات بعيد استقلال المغرب، يوم 21 من نونبر القادم، ضمن باكورة برنامجها بمدينة أكادير، بالشأن التراث الأمازيغي للمملكة في منطقة « واشنطن العاصمة » وذلك من خلال برنامج ثقافي واقتصادي حافل ينطلق من أول حدث ثقافي متميز يسلط الضوء على المكون الأمازيغي ويعرف به من ضمن الروافد الثقافية والتراثية المغربية المتنوعة والزاخرة.

وفيما تعد الشبكة المغربية الأمريكية، أول منصة تعنى بتوطيد العلاقات المغربية الأمريكية، ضمن مقاربة تشاركية تتماشى وروح المسؤولية ومساعي الدبلوماسية الموازية فإنها تحتفي ضمن برنامجها الجاري، بعاصمة سوس تحت شعار « أكادير.. الفرص الاقتصادية والموروث الثقافي الأمازيغي تحت الأضواء ».

وسيتخلل هذا الحدث البارز تنظيم عروض فنية ولقاءات ثقافية، تشارك فيها وجوه مغربية بارزة يتقدمها مصمم الأزياء العالمي « آلبرت واكنين »، الذي سيتحف الحضور بعرض للأزياء اليهودية والأمازيغية المغربية، بما يسلط الضوء على الغنى التراثي والفسيفساء الثقافية للمملكة المغربية.

وتستهل الشبكة المغربية الأمريكية برنامجها السنوي بهذا الحدث الرامي إلى التعريف بالتراث المغربي الأصيل، من خلال تنظيم عروض فنية ولقاءات ثقافية، تشارك فيها وجوه مغربية بارزة فضلا عن شخصيات أمريكية، من أجل تقديم لمحة شاملة ومستفيضة حول الغنى الثقافي والتراثي الذي تزخر به المملكة المغربية.

وسطرت الشبكة المغربية الأمريكية برنامجا متنوعا يتمثل في تنظيم لقاء اقتصادي بين رجال الأعمال بمدينة أكادير ونظرائهم في منطقة « واشنطن الكبرى » شهر دجنبر 2022، تعقبه ورشات تكوينية وإعلامية من أجل التعريف بمؤهلات أكادير، شهر مارس 2023، تحضيرا للحدث السنوي الكبير الذي يتجسد عبر الاحتفاء بـ »عاصمة سوس » على مدى شهر يوليوز 2023، بأكمله، بكل من العاصمة الأمريكية واشنطن ومدينة « آلكسندريا » بولاية « فيرجينيا »، انسجاما والحدث السنوي « يوم المغرب » المنظم بشكل دوري في المدينتين.

وظفرت الشبكة المغربية الأمريكية باعتراف رسمي من لدن السيدة « موريال بوسير » عمدة العاصمة الأمريكية « واشنطن » من أجل الاحتفاء بالمغرب رسميا من خلال حدث « يوم المغرب » كل يوم 15 يوليوز من كل سنة، على غرار إعلان عمدة السيد » جوستين ويلسون » عمدة مدينة « آلكسندريا » بولاية « فيرجينيا » قبل سنتين عن تخصيص يوم 10 يوليوز من كل سنة للاحتفاء بالمملكة المغربية.

وفضلا عن الرمزية التي يحوزها « يوم المغرب » فإنه يشكل فرصة سانحة لتكريس مبادرات « الشبكة المغربية الأمريكية »، الرامية إلى المساهمة الفعالة والمستدامة في مد جسور التواصل والتبادل بين البلدين خصوصا بين منطقة واشنطن الكبرى ومدن مغربية يتم اختيارها كل سنة وفق معايير معينة، من أجل بحث سبل التعاون والاقتصادي وفرص الاستثمار المتاحة فيها، خاصة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مع التعريف بمميزاتها وموروثها الثقافي والحضاري.

وتأسست « الشبكة المغربية الأمريكية » بمبادرة من الإعلامي ورجل الأعمال السيد محمد الحجام وبتعاون مع إعلاميين ومقاولين أمريكيين ومغاربة، بهدف تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية التي كانت سباقة من بين دول العالم إلى لاعتراف باستقلالها عام 1787، وبالتالي توقيع معاهدة التعاون والصداقة بين البلدين، والتي لا تزال سارية إلى الآن.

وقال محمد الحجام، رئيس الشبكة المغربية الأمريكية » « إن الشبكة ومنذ تأسيسها في 2013، عقدت العزم على الرقي بالعلاقات المغربية الأمريكية، وتوطيد فرص التعاون بين البلدين انسجاما ومقاربة « رابح- رابح »، القائمة على دعم التواصل البناء والمستدام بين المكونات الثقافية والاقتصادية في البلدين، مع التعريف بمؤهلات المملكة المغربية وإشراك المغاربة الأمريكيين في النهوض بديبلوماسية اقتصادية وثقافية موازية ».

وأضاف رئيس الشبكة المغربية الأمريكية « اختارت الشبكة أن تحتفي يوم الـ10 أكتوبر 2022، بالشأن الثقافي والموروث المغربي، عبر تنظيم لقاءات وورشات وعروض فنية، تستهدف رسم صورة شاملة حول ما يزخر به التراث المغربي من تنوع وتميز، فضلا عن تنظيم لقاءات موازية تروم خلق شراكات بناءة والظفر بالفرص التي يتاح مناخ الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى