بنكيران يستغرب لحملة مقاطعة منتوجات مغربية

علم أن  عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة سابقا والأمين العام لـ”البيجيدي” في الولاية الماضية،  استغرب  من شمل إحدى ماركات الحليب ونوعا من المياه المعدنية بحملة للمقاطعة رغم غياب أي زيادة في الأسعار.

ويفهم بنكيران  دواعي مقاطعة علامة تجارية بسبب التغيرات المستمرة التي تعرفها أسعار المحروقات في البلاد، قبل ان يستطرد بالقول : “تأكدت من أن ماركة الحليب والمياه المعدنية لم تشهد أي زيادة، ما أثار استغرابي” ـ تقول اخبار اليوم 

وتتسارع وتيرة التفاعل مع حملة مقاطعة بعض الشركات احتجاجا على ارتفاع الأسعار،  بعد هجوم وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، على من يقاطع بعض الشركات، من خلال وصفهم بـ”المداويخ”.

وكانت كبرى الصفحات المغربية بمواقع التواصل الاجتماعي دشنت حملة إلكترونية لمقاطعة الحليب والبنزين والمياه احتجاجا على ارتفاع أسعارها، عرفت تجاوبا واسعا لدى المستهلكين المغاربة.

مقالات ذات صلة

‫24 تعليقات

  1. أنت حقا لم تكن تفهم شيئا حين أشرت على تحرير أسعار المحروقات دون إعمال ضوابط لكبح جماح الشركات المستوردة والموزعة للمازوط والبنزين حتى لا تتهور في الزيادات العشوائية في الأسعار. أنت لم تكن تفهم أو لربما كنت تفهم وقد غضيت الطرف عندما أشرت على إصلاح نظام التقاعد مع العلم أن الصندوق المغربي للتقاعد كان يعاني عدة اختلالات وقفت عليها لجنة تقصي الحقائق بمجلس المستشارين لكنك لم تمتلك الجرأة لمعالجة الاختلالات أولا وبعد ذلك المرور إلى الإصلاح المشؤوم. ومع الأسف اخترت الحل السهل وهو الزيادة في الاقتطاع لتعويض المعاشات والزيادة في السن القانوني للإحالة على التقاعد وتخفيض نسبة الاستفادة من 2.5 في المائة إلى 2 في المائة. لفقد خيبت ضننا فيك فلا تتبجح بعد الآن بالدفاع عن المستضعفين لأنك لم تقو على محاربة الفساد وطبقت الإصلاح على حساب الموظفين المستضعفين ؛ فالزم الصمت أفضل لك.

  2. لماذا تستغرب ، وان كنت تستغرب فعلا ، فانت لست برجل رشيد / ولا يهمك استنزاف جيوب ملايين المغاربة . فهناك من المواطنين من لا يقدر حتى على شراء نصف لتر من الحليب لابنائه ليشربونه مع القهوة صباحا حين يريدون الدهاب الى المدرسة فهم لا يفطرون الا بالخبز والشاي فقط ، فهل تعرف هذا يا من يستغرب .

  3. نعم لتصحيح الاسعار
    التصريحات التي تقدم رجل وتؤخر أخرى لا قيمة لها.
    المقاطعة عندها ناسها
    البحر ينتظر من يشربه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى