ألا يمكن أن تناضلوا دون ازدراء الإسلام وسب الشعب؟

بقلم نجاة حمص

من المثير للإشمئزاز والإنتباه، معا، أن يتعلق بعضهم برقبة الشعب فيالأزمات و الطوارئ واللحظات المفصلية، مستغلين أي موجة للقفز من علىظهر المواطن نحو أهداف شخصية، الكل يعرفها ما عدا القافزون الذين يخيلإليهم أن خططهم محبوكة بإتقان، بينما عورتهم مكشوفة للعيان.. حتى إذاكان لهم ما أرادوا وخيل إليهم أنهم قاب قوسين أو أدنى من منافع محتملة،أعملوا الأنياب والمخالب في ظهور كتائب الأمس بالسب والتنقيص والاحتقار.

ولأن عهد بنكيران ورفاقه أفل نجمه، كان من الضروري على هؤلاء أن ينزعواكل ما شأنه أن يربطهم بالعصر البائد من صلة، بعد إنتهاء حلم الخلافةوالتحدث باسم المؤمنين ، ليظهروا التفتح المبالغ فيه وتحرر القرويين الحديثيالعهد بالتمدن، مرورا بازدراء الدين والتهكم على معتقدات أزيد من 30 مليونشخص إلى محاولة خلق مشكل وهمي مع بعض أطياف الشعب المعروفبتسامحه الديني منذ قرون، ثم مباركة الأعياد والمناسبات الدينية لهؤلاء الذينتم رميهم من قبل بالتخلف الهوياتي والتقهقر الحضاري ، في تمظهر جليلأعراض الشيزوفرينيا والحول النفسي البراغماتي.

مراجعة النفس أمر محمود ، على الإنسان أن يقوم به من حين لآخر. تغييرالقناعات بفعل تجارب الزمن والاستفادة من دروس الحياة ..ممتاز جدا. وحتى تغيير المعتقدات الخاطئة لا إشكال فيه، لكن لم الإفصاح عن كل هذهالاشياء الشخصية جدا في جلسات مشبوهة مع أشخاص مشبوهينبأساليب مستهجنة وبدائية؟.. ماذا سيسفيد الشعب من إيمانك أو كفرك؟.. “الله لا يردك”.

بل من أسباب ” المجبنة” و “اوراغ” أن يدعو أمثال هؤلاء في عز الأزمةالعالمية وموجة الغلاء ألى إفطار رمضان والحرية الجنسية ويستعرضواالمقدمات والمؤخرات وهم راكبون على ظهر شعب يريد الخبز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى