الشبيبة التجمعية تشيد بدور الحكومة لحماية القدرة الشرائية للمواطن

​احتضنت مدينة ورزازات يوم السبت 25 يونيو 2022، بقاعة المؤتمرات المنتدى، الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلات، في موضوع “الدولة الاجتماعية ورهانات التنمية الاقتصادية”، أشرف على تأطير محاوره ثلة من قيادات الحزب، وأعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية.

​وتميزت أشغال هذا المنتدى بحضور نوعي ومتميز لمختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت، الذين بصموا على قدر كبير من المسؤولية والحرص الجماعي على إنجاح هذه المحطة، وتدبير النقاش بشكل حضاري وراقي.

​وافتتح المنتدى بكلمة توجيهية أكد من خلالها لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية على الدور المتميز الذي تلعبه الشبيبة التجمعية في تأطير الشباب والانصات الدائم لقضاياهم، في انسجام وتناغم تام مع الدينامية التي يقودها عزيز أخنوش رئيس الحزب منذ خمس سنوات.

​كما ركزت مختلف المداخلات حول أهمية مشروع الدولة الاجتماعية في ضمان المساواة وتكافئ الفرص، معتبرين هذا المشروع المجتمعي، الذي تنخرط فيه بلادنا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله، موجها حقيقيا نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لبلادنا.

​وبعد ساعات من النقاش وتبادل الآراء بين المشاركين، أعلنت الشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت عن تعبيرها عن أحر التعازي والمواساة على إثر الأحداث الأليمة التي راح ضحيتها مجموعة من المهاجرين غير القانونيين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية، منوهين في ذات الوقت بمهنية قواتنا العمومية ومجهوداتها الكبيرة في سبيل الحفاظ على النظام العام واستقرار المنطقة. مع تحميل مسؤولية الحادث الأليم للشبكات الدولية المختصة في تهريب البشر، والتي تستغل الظروف الاجتماعية والإنسانية لمواطني بعض الدول الإفريقية.

ونوهت الشبيبة التجمعية، بالمجهودات الحكومية الكبيرة بإخراج 22 مرسوما تطبيقيا متعلقا بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية في وقت وجيز وبسرعة قياسية، ما من شأنه فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء، داعية للإنخراط الجماعي في ورش التغطية الصحية لمواكبة المجهودات الحكومية بما يضمن إيجاد أداة تمويلية تأمينية تتسم بالكفاءة والاستدامة في استخدام الموارد البشرية كما تطالب الحكومة بالعمل بنفس المنهجية المتسمة بالسرعة والفعالية لضمان إدماج المستفيدين من نظام راميد في ورش التغطية الصحية لتحقيق الإنصاف والعدالة الاجتماعية في الحصول على خدمات صحية جيدة ومستدامة.

كما أشادت الشبيبة بالدور الهام الذي تقوم به الحكومة من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن في ظل موجة الغلاء العالمية، والتي كان آخرها مصادقة الحكومة على مشروع مرسوم يقضي برصد 16 مليار درهم إضافية لمواصلة دعم نفقات صندوق المقاصة، إضافة إلى تخصيص مليار درهم لفائدة مهني النقل.

ونوهت بالاتفاقية الحكومية لمراجعة الهندسة التكوينية للأساتذة، من خلال رفع جودة التكوين، ومراجعة برامجه، مما يشكل استثمارا حقيقيا يهم الرأسمال البشري، حيث سيمكن من استهداف 20 ألف مدرس سنويا، والرفع من ‏مستوى الأستاذة والأستاذ تكوينا وعناية وتحفيزا، الأمر الذي سيساهم في الرفع من جودة التربية والتكوين ‏ببلادنا.

وأشادت الشبيبة عاليا ببرنامج الحكومة للارتقاء بالمنظومة الصحية برؤية شمولية مندمجة ومتكاملة تتجاوز الإصلاحات الجزئية والسطحية، وتمكن من إحداث نقلة نوعية تمنح بلادنا منظومة صحية جذابة تستجيب دون تمييز لتطلعات كل مواطنيها، في تلقي العلاجات الضرورية وحفظ كرامتهم والاستجابة لأولوياتهم، وتمكنهم من الاستفادة من خدمة عمومية لائقة، كما أشادت بمناورات الأسد الإفريقي التي تقام على الصحراء المغربية بتنسيق مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما الأمر الذي يحمل دلالات بالغة الأهمية تؤكد السيادة المغربية الإدارية والعسكرية والأمنية للمغرب على كامل ترابه، والاستعداد للدفاع عن أراضيه ضد أي تهديدات تهدد وحدته الترابية كما يشكل ذلك تكذيبا لما تحاول جبهة البوليساريو الانفصالية الترويج له من خلال أخبار زائفة وبروباغندا تعتمد تزوير الحقائق حول ما يقع في المنطقة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. للأسف كل من يأخذ زمام تسيير مؤسسات الدولة يجد من يقرع الطبول ويستخف بمشاعر المواطنين الذين أكسبوهم الثقة ليصلون للحكم. فعذرا سيصل اليوم الذي أطاح بسابقيكم غير أنه لم يبق للمواطن حزب يحظي بثقته وقد جرب الكل فليس في القنفد أملس يا من تضحكون على المواطنين. ليس هناك ماجد إلا تدخل السلطة العليا في البلاد لنمر للتجربة التي عاشها المواطن بعد أفضل الاتحاد الاشتراكي

  2. حكومة لا تعير أي اهتمام للشعب المغربي.
    يتفاخرون بمشروع الحماية الاجتماعية، أريد تذكير الحكومة الموقرة أنه مشروع ملكي و ليس من وزرائكم.
    لا حول ولا قوة إلا بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى