بايتاس من العيون: ما حدث بمليلية تشويش على صورة المغرب

أدان، مصطفى بايتاس، القيادي بحزب “التجمع الوطني للأحرار”، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إقدام مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، اقتحام السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية.
واعتبر بايتاس، في كلمته، اليوم السبت، ضمن أشغال المؤتمر الجهوي لحزب “الأحرار” بجهة العيون الساقية الحمراء، (اعتبر) أن هذه الأفعال تهدف لتشويه صورة المغرب باعتباره أحد أبرز الدول في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وحمل المتحدث ذاته ما تقوم به شبكات التهريب التي تبيع، على حد قوله، الوهم لدول جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن هذه الشبكات تدفع المهاجرين السريين للمآسي، داعيا السلطات لحل هذا الملف دون تراخي.

وفي ذات اللقاء، عبر محمد البكوري، عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار”، ورئيس فريقه بمجلس المستشارين، عن “تضامن الحزب مع جرحى القوات العمومية وتحميل مسؤولية ما حدث لشبكات تهريب والاتجار بالبشر التي تستغل مآسي المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء”.

هذا أفادت قبل قليل قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، نقلا عن مصادر محلية أن اثنين من أفراد القوات العمومية، و33 من المقتحمين الذين شاركوا، أمس الجمعة، في عملية اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، يتواجدون حاليا تحت المراقبة الطبية بكل من المستشفى الحسني بالناظور والمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى