“كلاش للجنيرالات ” ّ…حزب معارض يريد “إعادة ابتكار الجزائر”

رفع حزب معارض شعار “من أجل إعادة ابتكار الجزائر” ، خلال أشغال مؤتمره السادس وهو الأمر الذي اغضب تبون ودائرته السياسية

واعتمد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعروف اختصارا بـ”الأرسيدي”، الشعار اعلاه وهو الشيء الذي اثار جدلا بالجزائر خصوصا وان الحزب يتبنى التوجه العلماني ويناضل من أجل التمكين للهوية الأمازيغية،

ورغم محاولة الإعلام الرسمي اضعاف ” الشعار ” جاء التوضيح كالصاعقة من لدن محسن بلعباس رئيس “الأرسيدي” المنتهية ولايته والذي قال ، إن “إعادة ابتكار الجزائر تعني أولاً وقبل كل شيء تشخيص لعمليات المحاسبة والمراجعة التي يجب إجراؤها بجدية، وتعني رسم أهداف طموحة وخلق الظروف المواتية لتحقيقها، وتعني ضمان العيش في بلد يستطيع أطفالنا تحقيق ذواتهم فيه، وليس بلدا يفرّون منه، وتعني تبني منظومة حكم ناجعة تقوم على الاستكشاف والشفافية والتخطيط واعتماد الخيارات وفقاً للاحتياجات الحقيقية للسكان”.

.
وأضاف نقلا عن وسائل اعلام متطابقة أن “إعادة ابتكار الجزائر تعني نمطا جديدا لإدارة الشؤون العامة على أساس الشفافية، وتعني إجراء إصلاحات هيكلية كاملة وعميقة لاقتصادنا، والسعي وراء الفعالية في الاستثمار ومنح هيئات الضبط استقلالية القرار ومهام واضحة، وتعني وضع الثقة في شباب هذا البلد والأجيال الجديدة، وتشجيعها على أخذ مصيرها بأيديها، وتعني الخروج من عهد التسيير بالمراسيم وإقامة منظومة حكم ديمقراطية، وتعني الوصول إلى تشكيل حكومة من الشعب وبالشعب وللشعب ”

ويرى مراقبون ان الرئاسة الجزائرية تتخوف من الشعار لأنه يكمل مبتغى جهات راغبة في الاستقلال الذاتي الحركة وهي جهة تطمح لإنهاء “ظلم واحتقار وهيمنة” الحكومة الجزائرية.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    كيف لحزب مجهري عجز الإبتكار لنفسه أن يبتكر للجزائر.
    هذا الحزب جهوي يمثل بعض سكان مدينة تيزو وزو.
    ولأنه يعلم علم اليقين أن لا حظ له في الانتخابات، انتهج مقطعتها وساوم السلطة على مناصب وزارية وبرلمانية فكان له ذلك منذ أن سمح النظام بالتعددية أخر الثمانينات. وبالتالي هو من شارك بالأمس في شرعنة هذا النظام الذي يطعن فيه اليوم.
    للتذكير أن رئيس الحزب السابق سعيد سعدي كان يُنظم وقفات أيام السبت في العاصمة، فلم يجد أكثر من بضع مناضلين انضموا إليه فلقبه الجزائريون بـ “سعيد صامدي”. ثم نفى نفسه إلى فرنسا التي كان يأتمر بأوامرها.
    للتذكير أن رئيسه محسن بلعباس المنتهية صلاحيته كان يستغل العمال الأفارقة في بناء سكنه خارج إطار القانون مما تسبب في وفاة أحدهم والقضية تحقق فيها العدالة.
    للتذكير أن 242 نائبا صوتوا لصالح رفع الحصانة البرلمانية عن محسن بلعباس، بسبب متابعته في قضية وفاة عامل مغربي غير مرخص له بالعمل في الجزائر في ورشة بناء مسكنه.

  2. انا شخصيا أجد ان اقتراح هد االحزب ايجابي، وهو يندر الحكام، ،وهما فردان عجوزان؛ كتبون وشنقريطة،هما يصدران قرارات ومراسيم لا تعود بالخير على الجزائر …فعمر العجوزين قصير للغاية بينما هناك شباب متحمس لجزائر وجب ان تنهض من سباتها حيث لا تهتم بمستقبل الشباب المتعطش للحرية والانعتاق…وانخرا طها الاجباري في الجيش او في السجون ..

  3. الى غزاوي ماذا تريد ان تقول ان سياسة الطوابير لا تحتاج للتغيير وان هذه السياسة ناجعة وان العجزة في الطريق الصحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى