النظام الأساسي الجديد لأصحاب السبورة والطباشير يُوحد النقابات

دعت خمس نقابات تعليمية، عموم رجال ونساء التعليم إلى التحلي بالحيطة والحذر في هذه المرحلة الدقيقة، رغم التقدم الحاصل في أشغال اللجنة التي يطلع من خلالها الجميع صياغة نظام أساسي متفق بشأنه ويلبي كل المطالب والطموحات المشروعة، مؤكدة عزمها مناقشة عدة نماذج أنظمة أساسية دولية رائدة ولها تقاطعات إدارية ووظيفية مع النظام التعليمي المغربي على سبيل الاستئناس.

وشددت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية (FDT-FNE-UGTM-CDT-UMT) في بلاغ لها، حصلت هبة بريس على نسخة منه، ( شددت) على انخراطها البناء في أشغال اللجنة التقنية المشتركة لإعداد مشروع النظام الأساسي الجديد في المحطة الرابعة، وفق المحددات والموجهات المتفق بشأنها، بما فيها الجدولة الزمنية والموضوعاتية، القائمة أساسا على وتجاوز الاختلالات والتفاوتات الفئوية وعلى الحفاظ على المكاسب وتحقيق مبدأ الإنصاف المهني وخلق مسارات تكوينية ومهنية موحدة ومحفزة وذات جاذبية، ترتقي بوضعية الأسرة التعليمية بقطاع التربية والتكوين وتؤهلها للانخراط بفعالية في تحقيق النتائج التربوية المنشودة لبلدنا.

وأضافت النقابات المذكورة، أنه واعتبارا للمسؤولية التواصلية في تقاسم الخلاصات الراهنة وتفنيد الادعاءات المتداولة، فإنها نوهت بما تم تحقيقه من قبيل:
1. تسلم النقابات التعليمية، الأربعاء 11 ماي 2022، لمشاريع المذكرات المجسدة لأجرأة اتفاق 18 يناير 2022، حيث اتفقت بعد التداول، أمس الجمعة 27 ماي 2022، على تقديم مقترحات بشأنها في إطار مذكرة نقابية مشتركة بداية الأسبوع المقبل؛

2. استمرار أشغال اللجنة المشتركة وفق برمجة زمنية وموضوعاتية محددة ومتفق عليها، بلغت مرحلتها الرابعة وتناولت المحاور التالية: عرض تأطيري عام – الوظائف والمهام – معايير قياس الأداء المهني – أخلاقيات المهنة والحقوق والضمانات، موزعة على 9 لقاءات إلى حدود لقاء الجمعة 27 ماي 2022؛

3. مناقشة عدة نماذج أنظمة أساسية دولية رائدة ولها تقاطعات إدارية ووظيفية مع النظام التعليمي المغربي على سبيل الاستئناس؛

4. طرح النقابات لتصورها في كل محور من المحاور التي تم تدارسها آخذة في الاعتبار مختلف التصورات والمقترحات المرفوعة إليها من طرف عموم المعنيين من الأسرة التعليمية، سواء تعلق الأمر بتجاوز الاختلالات الراهنة أو خلق مسارات مهنية محفزة ومنصفة حيث تنطلق كل مرحلة بتشخيص الوضعية الراهنة؛

5. التأكيد على العمل المشترك لمختلف المحاور السالفة الذكر وأن ما يجري إعداده يبقى “مشروع نظام أساسي” يحتفظ بقدر من المرونة الكافية إزاء كل الملاحظات المحتملة قبل المصادقة النهائية.

وجددت النقابات المعنية تشبتها بالخيار المؤسساتي لتجسيد الأدوار النقابية المهنية في ظل الحوار القطاعي الحالي في اتجاه اكتمال التصور المشترك المتفق حوله، مؤكدة في المقابل على استمرار انفتاح ممثلي النقابات التعليمية باللجنة المشتركة لإعداد مشروع النظام الأساسي الجديد على جميع المقترحات البناءة عبر مختلف القنوات التنظيمية والتواصلية في ما تبقى من أطوار البرمجة الزمنية والموضوعاتية المتوقع اختتامها نهاية شهر يوليوز 2022 إعمالا للتدبير التشاركي الموسع.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. لم استوعب كلمات و تعابير غير واضحة يغلب عليها الطابع الميتافيزيقي و انعدام الوضوح لا من طرف الوزارة و لا النقابات.

  2. يجب اشراك التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والأخذ برأيها لانه وللأسف كل النقابات لا تهتم بهاته الفئة والكثيرة العدد من أي نقابة اعطيت لهاحق تمثيل رجال التعليم بانتخابات مفبركة !!!

  3. حدار من التماطل في إخراج النظام الأساسي
    وحدار من التحيز لأصحاب الإجازة في الترقي
    والتحامل على غيرهم ممن افنوا شبابهم في خدمة
    الناشئة.

  4. نقترح ثلاثة معايير او أربعة للترقي لخارج السلم
    اولا:نقطة المفتش
    ثانيا نقطة الإدارة
    ثالثا:نقطة البحث الميداني
    رابعا:نقطة الإشعاع المدرسي

  5. عنوان متخلف وتتجسد فيه عقدة نقص وحقد دفين تجاه الأساتذة. لمعلومكم لم يعد الأستاذ يستعمل الطباشير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى