تحذير جزائري لإسبانيا بشأن عقد الغاز بين البلدين

وجهت الجزائر تحذيرا لإسبانيا بأن أي تغيير لوجهة الغاز الجزائري الذي يصلها قد يخل بالعقد المبرم بينهما، ما يعني ان الجزائر غاضبة بقوة من دعم مدريد للمقترح المغربي للصحراء

وفي بيان نقلته وسائل الإعلام الجزائرية، أكدت وزارة الطاقة والمناجم أن ” كل تزويد بالغاز الطبيعي الجزائري الموجه لإسبانيا لأي وجهة غير منصوص عليها في العقد يعتبر إخلالا بأحد بنوده، مما قد يؤدي إلى إلغاء العقد الذي يربط شركة سونطراك الجزائرية بزبائنها الإسبان”.

وكانت إسبانيا اتفقت مع المغرب على مساعدته في تأمين حاجياته من الطاقة من السوق الدولية عبر استعمال الأنبوب المغاربي المار من أراضيه، والذي سبق للجزائر أن أوقفت العمل به.

والسبت، قال تبون إن الجزائر “لها علاقات طيبة مع إسبانيا”، لكن الموقف الأخير لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، من القضية الصحراوية “غير كل شيء”.

وردا على تصريحات تبون، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الاثنين، أنه “لا يريد تأجيج خلافات عقيمة” مع الجزائر، مضيفا ” أن “من بين كل هذه التصريحات، ما أحتفظ به هو الضمان الكامل لتزويد إسبانيا بالغاز الجزائري واحترام العقود الدولية”.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. من طبيعة الحال اسبانيا ستختار دعم المغرب وليس الجزائر لان المغرب بلد له وزنه في الوسط الدولي

  2. على الجزاىر ان ترمي بغازها في البحر لا احد في حاجة إلى غازها الرديء اما اسبانيا فإنها تفكر حاليا في التخلي عن استيراد الغاز الجزاىري وتعويضه بالغاز الامريكي لجودته وانخفاض تكلفته

  3. حال جنيرالات الجزائر يثير الشفقة و ميؤوس منه.
    ففي الوقت الذي يدعم موقفه على الصعيد الدولي و يسحب البساط أمام الحقد الجزائري تبدو الجزائر مكشوفة و دورها الخبيث واضح لدرجة أن أغلب الدول الداعمة لها تتركها لشأنها و أطروحتها المتجاورة.

  4. حكومة الجزاءر المقاطعة التابعة لفرنسا وكبرانتهم لن يصلوا إلى ٨ذفهم،الشيطاني ولو،ضحى،المغاربة بارواحهم، جميعا، وهؤلاء،العجزة،مكانهم في المساجد وليس،في،قصر،المجرمين،تركة،بوخروبة وبوتخريقة،ولكن على القلوب اقفالها،وسبندمون،يوم،لاينفع،الندم،ايها المجرمون سارقين أموال الشعب،الجزاءري،المغلوب،على،امره،نحن نقبل بد،الملك احتراما له وانتم تعبدون تبون وشنقريحة، تتركون رب البشر وتعبدون البشر ونحن نعرف جيدا كل دار في الجزاءر ببوليسي لان هؤلاء العجزة يعيشون عيشة المنافقين في زمن رسول الله،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى