لجنة وزاراتية : استقرار أسعار جل المواد وانخفاض بعضها

أكدت اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الأسعار والجودة أن عملية تموين الأسواق تمر في ظروف جيدة، وأن العرض يغطي الحاجيات من كل المواد والمنتجات الاستهلاكية، وذلك خلال اجتماعها الأخير الذي خصص للوقوف على وضعية التموين والأسعار والمراقبة خلال الفترة ما بين فاتح شعبان و17 رمضان 1423.

أبرزت اللجنة أن أسعار جل المواد ظلت مستقرة خلال الأسبوع الثالث من رمضان مقارنة مع تلك المسجلة خلال الأسبوع الثاني منه، مشيرة، في المقابل، إلى أن أسعار العديد من هذه المواد شهدت انخفاضات نسبية خاصة البصل الأخضر الذي مر معدل أسعاره على الصعيد الوطني من 4,50 إلى 4 دراهم للكيلو غرام، والبطاطس من 4,40 إلى 4,20 دراهم للكيلو غرام.

وفي ما يتعلق بأسعار الطماطم، أضافت اللجنة، في بلاغ صادر عقب اجتماعها الثالث خلال شهر رمضان، المنعقد يوم الأربعاء 20 أبريل 2022 بمقر مديرية المنافسة والاسعار والمقاصة، أنها بدأت تسجل منحى تنازلي بحيث مرت من 9,60 الى 8,70 درهما للكيلوغرام، وذلك بعد الزيادات التي شهدتها أسعار الطماطم قبل ومع بداية شهر رمضان الأبرك، كما انخفضت أسعار الدجاج الحي والتوابل والليمون.

وفي ما يخص مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، فقد همت تدخلات اللجن المختلطة المحلية للمراقبة التي يرأسها الولاة والعمال خلال الفترة الممتدة من فاتح شعبان إلى 17 رمضان من الشهر المبارك، وفق البلاغ ذاته، مراقبة 916 ألف و96 نقطة بيع وضبط 3794 مخالفة منها 790 كانت موضوع إنذارات للمخالفين و3004 تم إنجاز محاضر بشأنها أرسلت إلى المحاكم المختصة.

ويتعلق الأمر، حسب المصدر ذاته، بـ1407 مخالفات لمقتضيات القانون رقم 31-08 المتعلق بحماية المستهلك وتتعلق بالأساس بعدم إشهار الأسعار وعدم تقديم الفاتورة للمستهلك، و623 مخالفة للقانون 104-12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة تتعلق بالأساس بالزيادة غير القانونية في الأسعار المقننة.

كما تهم هذه المحاضر 866 مخالفة للقانون 77-15 بشأن حظر استخدام الأكياس البلاستيكية، و108 مخالفات للنصوص المتعلقة بالصحة والسلامة، فضلا عن حجز وإتلاف 254 طنا من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك أو غير المطابقة للمعايير التنظيمية المعمول بها.

وأكدت اللجنة، التي ترأسها وزارة الاقتصاد والمالية بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والانتقال الطاقي والمؤسسات العمومية المعنية، مواصلة عقد اجتماعاتها كل أربعاء لرصد تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومستوى الأسعار وحصيلة تدخلات لجن المراقبة للتصدي لكافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار.

مقالات ذات صلة

‫17 تعليقات

  1. أظن أن إرتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة جاءت نتيجة الجفاف الذي عرفه المغرب خلال هذه السنة …

  2. أول مرة في تاريخ المغرب ترتفع الفلفل الى20 درهم الكيلوغرام أليس هذا ظلما في حق المواطن المغربي البسيط الذي يتقضى أجور بسيطة لا تكفيه في معيشته الشهرية لاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

  3. أي إنخفاض أسعار المواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة وكذا الخضر والفواكه والدواجن والقطاني وووووو وووووووو وغيرها تتحدثون عنها لاشئ يتغير كل يوم تزداد ارتفاع الخضر والفواكه والفقير يرى ويصمت وليس له قدرة الشراء يرى يعينيه فقط ….

  4. ليس الحروب هي المسبب الرئيسي في ارتفاع ساروخي مستمر في أسعار المواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة وكذا الخضر والفواكه والدواجن والقطاني وووووو وووووووو وغيرها وإنما عدم التسير والتصرف والتدبير والافراط بكثرة وهذا ما أدى إلى ارتفاعها بشكل مفرط …

  5. يجب على الحكومة الجديدة أن تعمل جاهدة على تجنب أي كارثة كبرى لايحمد عقباها بالنسبة للكحومة في هذه الارتفاعات الساروخية اليومية…

  6. نتمنى أن تستمر هذه المراقبة المشددة في الأسعار على طول السنة وليس في شهر رمضان والحمدلله على المجهودات الجبارة والتضحيات المبذولة من طرف الحكومة من أجل حماية المواطنين من الارتفاع الساروخي في المواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة وكذا الخضر والفواكه والدواجن والقطاني وووووو وووووووو وغيرها ووفقهم آلله على فعل الخير….

  7. من أجل ضمان الاستمرار في استقرار الاسعار يجب على الحكومة الجديدة مع تنسيق المنظومة الغذائية بالمراقبة المستمرة وعدم التلاعب في اثمنة المواد الغذائية ولكم جزيل الشكر…

  8. لقد عرف المغرب اكراهات وصعوبات في المجال الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي خلال هذه السنوات الماضية التي عاشها المغرب بصفة خاصة والعالم بصفة عامة وهذا ما أدى إلى ارتفاع الاسعار الأساسية ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  9. الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي التي وصل إليه المغرب حالياً يرجع إلى القرارات التافهة بسبب الجائحة كوفيد 19 كورونا والآن تقومون بزيادات المواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة ألا يهمكم الفقير الذي يتخبط مع الزمن ولقمة العيش اتقوا الله وقوموا بانخفاض أسعار المواد بصفة نهائية ….

  10. مقارنة مع الأجور والمعاشات في الدول الأوروبية والغربية مع المغرب فرق كبير مع القدرة الشرائية للمواطن البسيط الذي يتقضى أجور بسيطة لا تكفيه في معيشته الشهرية قدرة الشرائية ضعيفة جدا وحسبنا آلله ونعم الوكيل…

  11. لاتهمنا الأرقام أكثر ما يهمنا الواقع وليس أرقام حبر على ورق نريد التغيير والاصلاح في أسعار المواد الغذائية التي يستهلكها المواطن المغربي البسيط الذي يعيش عتبة الفقر والهشاشة بسبب تهوركم وعدم البدير في التصرف والتسير الميزانية….

  12. لازالت الحكومة الجديدة تعمل مجهودات جبارة من أجل التخطي هذه الأزمة الإقتصادية والمعيشية القاسية التي يعيشها المجتمع المغربي حالياً في الإقتصاد الوطني بالمغرب ولاسيما في أسعار المواد الغذائية الأساسية وكذا ارتفاع الخضر والفواكه والدواجن والقطاني وووووو وووووووو وغيرها..

  13. لمعالجة هذه الأزمة الإقتصادية والمعيشية بالمغرب ولاسيما أسعار الخضر والفواكه والدواجن والقطاني وووووو التي تراكمت عليه في نظري ان يقوم وزير الفلاحة والصيد البحري بكثرة مزارعين في مزارع كبرى من أجل تخطي هذه الأزمة…

  14. لمواكبة مشاكل الأسعار المرتفعة يجب على الحكومة الجديدة أن تقوم بالاجراءات اللازمة ومراقبة الجودة والاتمنة حتى تتخطى حاجز الإرتفاع ….وتعود الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية كما كانت في السابق…

  15. للحلول المتكاملة من أجل إنقاذ الإقتصاد الوطني بالمغرب ولاسيما إرتفاع الأسعار المهول التي يعيشها المجتمع المغربي حالياً بالاخص الخضر والفواكه والدواجن زيادة لم نتوقهعا في هذا الشهر المبارك شهر رمضان الذي يعرف استهلاك كثيراً ولهذا يجب على الحكومة الجديدة مع تنسيق لجنة المراقبة أن تجد حلا مناسبا للحد من هذه الأزمة الإقتصادية.. والرجوع إلى انخفاض هذه المواد والخضر والفواكه بشكل رسمي.

  16. ظروف صعبة جدا في الإقتصاد الوطني بالمغرب بسبب الجفاف الذي عرفه المغرب خلال هذه السنوات الماضية وهذا ما أدى إلى ارتفاع الاسعار في جميع أنحاء المملكة ولا سيما الخضر والفواكه والدواجن زيادة مهولة لم يعرفها المغرب سابقا … ونتمنى من الحكومة الجديدة أن تراعي متطلبات المواطن المغربي البسيط الذي يعيش عتبة الفقر والهشاشة….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى