كلميم: الأمن يشن حملات على الدراجات النارية ويحجز 200 دراجة

منذ دخول هذا الشهر المبارك بادرت شرطة المرور التابعة للمنطقة الأمنية بمدينة كلميم، حملاتها من أجل تنظيم حركة السير والجولان داخل المدار الحضاري، خصوصا أن شوارع المدينة تعرف حركة غير عادية بعد الافطار، هذه الحملة الاستباقية رفقتها مجموعة من الإجراءات من بينهما ضبط وزجر المخالفات المرتكبة من طرف مخالفي قانون السير، وفي هذا الصدد علمت هبة بريس من مصادرها الخاصة، أن عناصر فرقة الدراجين و شرطة المرور بمدينة كليميم تمكنت منذ بداية شهر رمضان الكريم، من توقيف ما يفوق 200 دراجة نارية من مختلف الأنواع، لعدم توفر أصحابها على وثائق الملكية والتأمين وغيرها، مما يثبت ملكية الدراجة، أو بسبب عدم ارتداء الخوذة الوقائية.

وحسب ذات المصادر، التي أكدت أنه تم تحرير محاضر مخالفات في حق مجموعة من المخالفين، مستعملي هذه الدراجات التي تم ايداعها بالمحجز البلدي، من أجل وضع حد للاستعمال غير القانوني لها.

وأورد المصدر ذاته، أن السلطات الأمنية كثفت تحركاتها من أجل اتخاذ الإجراءات الزجرية ضد المخالفين، من خلال تحرير المخالفات في حق سائقي الدراجات النارية الذين لا يحترمون الإشارات المرورية، ولا يلتزمون بقوانين السير.

ودي صلة بالموضوع، شهد رصيف كورنيش واد أم العشار المخصص للعائلات، التي تتوجه للمرفق العمومي مباشرة بعد الافطار، لأجل قضاء بعض الوقت رفقة اطفالهم وعائلاتهم حملات تمشيطية من طرف عناصر الأمن الوطني، الدين ترجلوا من على متن سياراتهم ودراجاتهم وباشروا عملية المراقبة لأجل الحد من ظاهرة مقلقة والتي انتشرت بشكل ملفت في شهر الصيام، وهي السياقة الاستعراضية للدراجات النارية.

هذه الحملة الاستباقية، التي مكنت عناصر الشرطة من توقيف عدد من الأشخاص، على متن دراجات نارية مخالفة للقانون، إضافة إلى توقيف شخص من مروجي المخدرات بحوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا..

وتأتي هذه الحملات المكثفة، في سياق مواصلة مصالح الأمن الوطني بكليميم تنفيذ مخطط العمل الذي أطلقته المديرية العامة للأمن الوطني، في وقت سابق بعد تعميم دورية في هذا الشأن من طرف المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي والمتعلق بتعزيز إجراءات المراقبة والزجر للتصدي لمخاطر السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تُهدد سلامة مستعملي الطريق، والتي تمس بأمن الأشخاص والممتلكات بسبب حوادث السير الخطيرة الناشئة عن هذا النوع من السياقات المتهورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى