الفدرالية المغربية للصناعات الصحية تضع ثقتها في نوفل لحلو

اجتمعت الهيئات الإدارية الجديدة للفدرالية المغربية للصناعات الصحية برئاسة نوفل لحلو، لوضع اللمسات الأخيرة على خريطة الطريق للسنوات الثلاثة المقبلة.

و في هذا الصدد، أوضح بلاغ صادر عن المكتب الجديد للفدرالية أنه قد اختار بداية مسار جديد لمواصلة بناء مستقبل صحي مستدام يهدف إلى خدمة السيادة الصحية لبلدنا، أقرب إلى المغاربة، ويزودهم بأفضل التقنيات والأجهزة الطبية من أجل تحسين الوصول إلى نوعية أفضل من الرعاية.

في هذا المخطط ولدعم القطاع الصحي، حدد أعضاء المجلس الجديد الأولويات المشتركة لمختلف الشركات العاملة في القطاع، الذين يمثلون ما يقرب من 3 مليارات في حجم الأعمال ويوظفون عدة آلاف من الأشخاص.

وفي إطار مهمتها كحلقة وصل بين شركات القطاع والسلطات العامة، تعمل الفدرالية وفق بلاغها على وجه الخصوص على تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة من خلال المشاركة في التدريب والمشورة، والامتثال لمعايير الجودة التي تمليها اللوائح المعمول بها فيما يتعلق بالأجهزة الطبية، ومكافحة الجهات الفاعلة غير المشروعة التي تنتهك بعض الأحكام التنظيمية وبالتالي تعرض مصلحة المريض للخطر.

كما تروم جعل الإجراءات الإدارية أكثر مرونة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية و المستشفيات العامة ومختلف القائمين بالأوامر في بلدنا، فضلا على تحسين تنفيذ المشتريات العامة، ولا سيما من حيث تقديم العطاءات والاسترداد و مرافقة سياسة سداد تكاليف الرعاية بما يتماشى مع المشروع الملكي للتغطية الطبية المعممة قيد التنفيذ.

و أصبحت تشكيلة مكتب الفدرالية المغربية للصناعات الصحية تتشكل من نوفل لحلو كرئيس و أحمد عشاش كنائب له، و سمير لحريشي ككاتب عام و حسن زيات كأمين الصندوق، و عبد الرؤوف سوردو و رشيد البوري و يوسف بن عبود و يوسف المسمودي و ياسين ايدوخسان كمستشارين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى