لتخفيف الضغط على المستشفيات.. وزارة الصحة تعيد النظر في مستوصفات القرب

ضغط كبير عاشته المرافق الصحية العمومية بمختلف مناطق المملكة خاصة بالمدن الكبرى خلال فترة الجائحة ، و هو ما دفع الحكومة لاتخاذ خطوات و إجراءات فورية لحل مشكل الاكتظاظ.

و مع بداية عودة الحياة لوضعها الطبيعي، كان لا بد من الاستفادة من هفوات الماضي في قطاع الصحة، و هو الأمر الذي انتبهت له الحكومة على ما يبدو بعد أن تقرر إعادة النظر في ما يعرف بمستوصفات القرب.

هاته المستوصفات التي صرفت عليها في فترات سابقة أموال طائلة من المال العام دون أن تحقق الأهداف المتوخاة، ظلت حتى وقت قريب عبئا على ميزانية الدولة و على الوزارة الوصية بسبب افتقاد أغلبها للتجهيزات الأساسية.

هذا المعطى، دفع الحكومة الحالية من خلال استراتيجية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية لإيلاء عناية خاصة بمستوصفات القرب حيث سيتم تجهيزها من جديد بمعدات تسمح لها باستقبال الآلاف المرضى.

و من شأن هذا الأمر أن يخفف الضغط الكبير على المستشفيات الإقليمية و المحلية و ذلك بالنظر لقرب هاته المستوصفات من المواطنين بالمدن و المناطق البعيدة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أغلب إلا لم نقل كل المستوصفات بكل جهات المملكة لا تتوفر على أطقم طبية وأجهزة طبية تعين في تشخيص الأمراض وكدا من تنقل المرضى للمدن لطلب العلاج فقط الطاقم الشبه طبي أي الممرضين والممرضات هم من يشتغلون بهاته المستوصفات خاصة التى توجد بالقرى والتي توجد في حاة يرثى لها نظرا لإهمالها من طرف ووزارة الصحة والحماية الإجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى