بركان .. الوضعية المقلقة لندرة مياه حوض ملوية محور اجتماع موسع

في اطار المقاربة الاستباقية التي تعتمدها عمالة اقليم بركان في التعاطي مع المواضيع ذات البعد الحيوي التي تمس الحياة المباشرة للمواطنين، وبمبادرة هي الاولى من نوعها على صعيد الجهة الشرقية، و في ظل الوضعية الصعبة التي يعرفها حوض ملوية بسبب ندرة المياه نتيجة توالي سنوات الجفاف.

احتضنت قاعة اجتماعات عمالة اقليم بركان صبيحة يوم الخميس 03 فبراير الجاري، اجتماعا مستعجلا تحت رئاسة محمد علي حبوها عامل الإقليم، خصص لأجرأة بنود اتفاقية الشراكة المتعلقة بتمويل وانجاز مشاريع العمليات الاستعجالية والبنيوية الخاصة بالحوض المائي لملوية المبرمة على المستوى الوطني اواخر العام المنصرم، وقد ركز الاجتماع على الاجراءات العملية الميدانية الكفيلة بتذليل كل الصعاب وإخراج المشاريع الاستعجالية المتعلقة بالإقليم الى حيز الوجود في الآجال المحددة لها حسب ما تنص عليه الاتفاقية وذلك من خلال خلق لجن تقنية مكلفة بالتتبع الميداني مع الاستعانة بالمعطيات التي يوفرها النظام المعلوماتي الجيوغرافي المندمج بالعمالة، لا سيما تلك المتعلقة بالآبار والأثقاب المائية والتجهيزات الهيدروفلاحية وغيرها.
كما شكل الاجتماع مناسبة كذلك لتقييم الوضع الراهن لحقينة السدود مع تقديم توصيات عملية لعقلنة وترشيد استعمال الماء.
من جهة اخرى دعا عامل الاقليم جميع الاطراف والمتدخلين في المجال موضوع الاجتماع الى ضرورة التنسيق الجيد والفعال لضمان التنزيل الناجع لبنود الاتفاقية واكد على الزامية انخراط جميع مستهلكي ومستعملي المياه في ترشيد وحسن استعمال الماء.

حضر هذا الاجتماع كل من المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الماء-، المدير الجهوي للفلاحة، مدير وكالة الحوض المائي لملوية ورؤساء الجماعات وكذا رجال السلطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى