ديمستورا يصل تندوف على متن طائرة اسبانية والسياق يفضح دور الجزائر في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية
وصل صباح اليوم السبت المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، إلى مطار تندوف بالجزائر ، حيث تتواجد مخيمات الرابوني، على متن طائرة اسبانية.
ومن المقرر أن يتجه ديمستورا إلى الجزائر ثم إلى موريتانيا،باعتبارهما اطراف في هذا النزاع حسب ما تنص عليه خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، رغم محاولة الجزائر المتكررة نهج سياسة الهروب الى الامام .
وتأتي زيارة ديمتسورا الى المنطقة في سياق القطيعة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر ومحاولات النظام العسكري الحاكم بالجزائر التهرب من المسؤولية في خلق النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية وإدامته ، وهو ماتؤكده أفعال وقرارات الكابرانات .
وأنفقت الجزائر خلال 46 عاما أكثر، من 375 مليار دولار في حرب الاستنزاف التي خاضتها ضد المغرب، بما في ذلك التمويل والتدريب والتسليح الكامل للبوليساريو على حساب تنميتها السوسيو-اقتصادية، حيث أن الجزائر تضع أجهزتها الدبلوماسية في خدمة أجندة واحدة، هي الصحراء المغربية الامر الذي يدحض ادعاءاتها.