بعد إقبار طموحها بالصحراء المغربية.. الجزائر تطمح لفتح خط بحري مع موريتانيا
تسعى الجزائر من مدة وباندفاع كبير الى مضايقة المصالح المغربية اقليميا وقاريا ، آخرها محاولتها اليائسة لجر تونس نحو فخ دعم اطروحتها المتجاوزة مستغلة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها تونس بعد منحها هبة بملايين الدولارات من عائدات البترول.
فبعد الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني الاسبوع الماضي للجزائر والتي جاءت مخيبة لآمال العسكر بعد فشلهم في جر ولد الغزواني نحو ابداء موقف مؤيد لصنيعتهم البوليساريو ، هاهي الجارة الشرقية تسارع لاهثة وراء محاولة اطلاق خط بحري يربط الجزائر بنواكشوط هدفه “تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ” رغم ان الغاية الحقيقية هي منافسة معبر الكركرات ومضايقة المصالح المغربية .
وفي هذا السياق، أعلنت الجزائر عن إطلاق خط بحري مباشر مع موريتانيا، يربط مينائي الجزائر العاصمة ونواكشوط، موجه خصيصا للتصدير، وذلك بتعليمات شخصية من الرئيس عبد المجيد تبون، وجهها لمسؤولين في بلاده هذا الأسبوع.
وترغب الجزائر منذ عقود في الوصول الى منفذ بحري في المحيط الأطلسي، وذلك عبر دعم جبهة البوليساريو الانفصالية التي تروج لامكانية اقامة دولة وهمية تمكن حكام قصر المرادية من تحقيق طموحهم الاستراتيجي الرامي بالأساس الى محاصرة المغرب وتقزيمه .