ولاية أمن العيون تنفي تعرض شخص للعنف الجسدي من قبل عناصر الشرطة.

أكدت مصادر مأذونة ل هبة بريس، أن ولاية أمن الهجات الجنوبية الثلاث للمملكة، قد تفاعلت بسرعة وبشكل جدي، مع تدوينات ومقطع فيديو منشورين على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها شخص يزعم بأنه تم اعتقاله وتعنيفه من طرف عناصر الشرطة بمدينة العيون في أعقاب إحدى مباريات كرة القدم.

إلا أن ولاية أمن العيون وتنويرا للرأي العام الوطني، قامت بتكذيب لهذه الإشاعات والمزاعم التي نسبت لعناصرها والتي تجافي الحقيقة والواقع، كما أنها نفت بشكل قاطع صحة المعطيات التي تم الترويج لها بشكل مغلوط، والمتعلقة بتعرض المعني بالأمر للعنف الجسدي من قبل عناصر الشرطة التي كانت تقوم بواجبها المهني بشوارع المدينة بهدف محاربة الجريمة بشتى أنواعها ومحاولة التدخل الإستباقي لمنعها والحد منها.

وتعود حقيقة هذه الواقعة إلى يوم 11 دجنبر الجاري، عندما قامت دورية للشرطة تابعة لولاية أمن العيون، بإخضاع المعني بالأمر لإجراءات التحقق من الهوية بالشارع العام بعد أن تصادفت معه بأحد المناطق المشبوهة ليلا، حيث تم إخضاعه للإجراءات الاعتيادية في هذا الصدد من أجل التأكد من كونه لا يشكل موضوع أية مذكرة بحث على الصعيد الوطني، دون تعريضه لأي إجراء مقيد للحرية أو تعريضه لأي عنف جسدي أو لفظي يمس بحقوقه.

وإذ تحرص ولاية أمن العيون، على توضيح ملابسات هذه النازلة فإنها تنفي المزاعم التي تشير إلى ارتكاب عناصر الشرطة لتجاوزات في حق المعني بالأمر، وتجدد في المقابل التأكيد بأن كافة الإجراءات المنجزة فيها، تمت في إطار الحياد والاحترام التام للضوابط القانونية والمهنية الجاري بهما العمل وفي إحترام تام للحقوق الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، على صعيد التراب الوطني تقوم بتكوين عناصرها بمختلف ولاية الأمن التابعة لها في مجال حقوق الانسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى