ضعف خدمات منظومة “مسار” يربك السير العادي بمؤسسات التعليم

تعرف منظومة تدبير التمدرس أو البرنام المعروف ب”مسار”، منذ ادخال التحسينات عليها، ارتباكا واكراهات جمة جعلت الأطر الادارية والتربوية بمختلف المناطق يعيشون معاناة حقيقية خلال هذه الأيام التي تصادف ادخال نقط المراقبة المستمرة للدورة الأولى بمختلف الأسلاك الابتدائية منها والاعدادية والثانوية، وصرف مستحقات تيسير أو حتى أثناء معالجة شكايات الأسر بفعل ضعف خوادم البرنام وأحيانا توقفه.

وأكدت العديد من الأطر الإدارية والتربوية على انها صادفت هذه الأيام مشاكل بالجملة في ولوج موقع منظومة مسار للتدبير المدرسي حيث أن المتصفح يرفض ولوج الموقع رغم المحاولات المتكررة وهو ما أحدث ارتباكا في التدبير المدرسي.

واعتبر كثيرون أن الوضع الحالي ساهم في خلق نوع من الارتباك داخل المؤسسات التعليمية وتعطيل الخدمات، إذ أن من المفروض أن يكون الهدف من مثل هذه المشاريع هو تسهيل العمل وتسريع وتيرته وتحسين مردودية العمل الإداري، والضبط والدقة في المواعيد، وليس العكس الذي بات عبارة عن نذير شأم يصادف كل متصفح.

وتساءل العديد من المهتمين والفاعلين بالقول: “إذا كان الهدف من تبني بلادنا لمنظومة تدبير التمدرس أو البرنام المعروف ب”مسار” بهدف إدماج التكنولوجيا الرقمية في مجال التعليم، والانتقال إلى تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية، فإن الأمر تحول إلى مادة للنقاش حول المشاكل التي تعترض تنزيله على أرض الواقع تنزيلا صحيحا وواقعيا في ظل نذرة وسائل العمل، وضعف الموارد البشرية خاصة في التعليم الابتدائي مساعدين “إداريين” ناهيك عن ضعف الصبيب أو انعدامه أحيانا في بعض المناطق، بالإضافة إلى “الخوادم” المعتمدة من الوزارة الوصية لا تساعد بالشكل الكافي في ولوج البرنام والقيام بالعمل بالشكل العادي بسبب البطء الكبير خاصة في أوقات الذروة التي تصادف ادخال نقط المراقبة المستمرة مع نهاية كل مرحلة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى