أفارقة بأكادير يتحولون من متسولين الى تجار مخدرات
بعد أن سيطروا على اهم المدارات الطرقية بأكادير، والذي لم يسلم منها الطريق المؤدي الى القصر الملكي ببنسركاو، يباشر أفارقة متحدرين من دول جنوب الصحراء، وهم على شكل مجموعات، عملية ” التسول” اليومي، بشكل حول مدينة أكادير الى عاصمة ” السعاية” بعد ان حلت بها جحافل من هؤلاء الافارقة الهاربين من العدالة ومن الحروب والمجاعة والاوبئة.
لكن الخطير، هو أن أفارقة اخرين، فضلوا الانخراط في ترويج المخدرات ” الصلبة” على زبناء من مختلف الفئات، وتحولت بعض النقط خصوصا بالقرب من أحد الاسواق الممتازة بين الحي المحمدي وتليلا، الى مكان تحرك هؤلاء.
وقالت مصادر الجريدة، أن مواطنين افريقيين يتحركان بشكل يومي بالمكان المذكور، على متن سيارة خفيفة، في حين يعتمدان على وسيط ” مغربي” يتحرك بدوره على متن دراجة نارية، هو من يراقب المكان ويعرف زبناءه الدائمين، بعد ان يجلب الكمية المطلوبة من ” الغبرة” من الافريقيين، ويسلمها للزبناء.
هذا ولم تفلح بعد الدوريات الامنية بولاية أمن أكادير، في إسقاط هؤلاء التجار، بل أن الوضع إنتشر الى الشريط الساحلي، حيت يتواجد سياح أجانب وملاهي ليلية، واكبر دليل على ذلك هو توقيف مشرف على ملهى ليلي ” راق” يروج الكوكايين.
وفي نفس السياق، عاينت الجريدة، بالقرب من أحد الكازينوهات وملاهي ليلية، العشرات من نفايات تناول المخدرات من ضمنها ” الإبر الطبية” تملأ جنبات حائط ملهى ليلي.