هكذا ما قرره بنموسى ولفتيت وآيت طالب لفائدة التلاميذ

دعا كل من وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في دورية مشتركة، ( دعوا) ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، والمدراء الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية، ومديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ومندوبات ومندوبي وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بالعمالات والأقاليم، والمديرات والمديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية، للعمل على انجاح الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لفائدة المتعلمات والمتعلمين برسم الموسم الدراسي 2021-2022.

وأضافت الدورية المشتركة، أنه وفي إطار تفعيل اتفاقية الإطار للشراكة البين قطاعية في مجال الصحة المدرسية والجامعية الموقعة سنة 2018، وبهدف تسهيل ولوج الفئة المتمدرسة إلى الخدمات الصحية، وعلى غرار السنوات الماضية، أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية، ستنظم الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للمتعلمات والمتعلمين وذلك ابتداء من 01 نونبر 2021 إلى غاية 31 يناير 2022.

وتستهدف هذه الحملة الوطنية الفئات التالية تلميذات وتلاميذ التعليم الأولي والسنة الأولى من التعليم الابتدائي والسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي، بما في ذلك المتعلمات و المتعلمين في وضعية إعاقة والذين يتابعون دراستهم بأقسام التربية الدامجة، وتلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم العتيق، كما تستهدف تلميذات وتلاميذ الأقسام المستهدفة من الحملة التي نظمت برسم السنة الدراسية الماضية والذين لم يستفيدوا من هذه الخدمة، نظرا للظروف الناجمة عن الجائحة.

وتروم هذه الحملة، إجراء فحص طبي شامل للفئة المستهدفة بما في ذلك الكشف عن الإضطرابات الحسية (السمعية والبصرية) واضطرابات النمو والإضطرابات العصبية والعصبية الثانية، مراقبة واستكمال التمنيع بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي، ومواصلة تلقيح التلميذات والتلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة المستهدفين من الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كوفيد 19 بالمؤسسات التعليمية وذلك طبقا للإجراءات المعمول بها سابقا ، التكفل بمختلف المشاكل الصحية، كما ستشكل هذه الحملة فرصة لتحسيس المتعلمات والمتعلمين بأهمية إجراءات الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية وكذا أهمية تبني نمط العيش السليم.

وبالنسبة للمؤسسات التعليمية المتواجدة في المجال القروي على مسافة تفوق 6 كلم من المؤسسة الصحية فإن إجراء الفحوصات الطبية سيتم من خلال الوحدات الطبية المستقلة، وحتى تتمكن من بلوغ الأهداف المتوخاة وتطوير استجابة متكاملة ومندمجة للحاجيات الصحية للتلاميذ المستهدفين من هذه الحملة، دعت الدورية كافة المتدخلين إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية في إطار مقاربة تشاركية، من أجل ضمان نجاح هذه الحملة، من قبيل اعداد وتنفيذ برنامج عمل للكشف الطبي بتنسيق مع المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبيات الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والقطاعات والمؤسسات الشريكة الأخرى، مع مراعاة مختلف التدابير الإحترازية والوقائية في إطار التصدي للجائحة كورونا.

ومن أجل ضمان الظروف الملائمة لتنفيذ الحملة، شددت الدورية على ضرورة اخبار المتعلمات والمتعلمين وكذا آبائهم وأولياء أمورهم بتواريخ إجراء الكشف الطبي وفقا للجدول الزمني المعد مسبقا، مع أهمية توفر التلميذ(ة) على الدفتر الصحي للطفل أثناء عملية الفحص، وكذا المساهمة في توجيه الحالات المرضية التي يتم الكشف عنها من قبل الأطر الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى