الصناعة الغذائية.. الوزير مزور: لدينا مؤهلات كبيرة في المغرب

أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور ، أن قطاع الصناعة الغذائية يضطلع بدور محوري في تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الصناعية الوطنية .

وقال مزور ، خلال اجتماع عمل مع أعضاء الفدرالية الوطنية للصناعة الغذائية (FENAGRI) ، إن هذا القطاع يتميز بأهميته الاستراتيجية ، ودوره الأساسي في الاستجابة للأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) ، وهو ما سمح للمملكة بضمان الأمن الغذائي على مستوى مجموع التراب الوطني .

وأضاف أن هذا القطاع ، هو في تطور مع بروز مجالات جديدة ذات قيمة مضافة عالية .

وقال “لدينا مؤهلات كبيرة في المغرب ، وهي مدعوة اليوم لمواكبة المتغيرات العالمية ، لتلبية انتظارات المستهلكين ، الذين أصبحوا يلحون أكثر على الجودة والأسعار”.

وفي هذا الإطار أوضح مزور أن تطوير القطاع يعتمد على تعزيز قدرته التنافسية ، ووضعه في السوق الداخلي أو بشأن عملية التصدير، مشددا على أنه يتعين مواصلة الزخم الذي يشهده القطاع، مع التركيز على محركات النمو من خلال تطوير مجالات جديدة ، و « تثمين إمكاناتنا وخبرتنا الوطنية والإقليمية التي سمحت بالارتقاء بعلامة » صنع في المغرب » والرفع من سمعتها.

وحسب الوزير ، فإن خارطة طريق تطوير القطاع تستجيب للرهانات التي يواجهها ، موضحا أن » من أهم التحديات التي يواجهها القطاع تلك المتعلقة بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الصناعية للمملكة، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأشار إلى أهمية مواصلة دينامية القطاع من خلال تعزيز تكامل سلاسل القيمة من أجل تثمين/ تحول أفضل للموارد المحلية .

وأشار إلى أن كل ذلك ، » سيسمح لنا بخلق المزيد من القيمة المضافة وفرص الشغل » ، مضيفا أنه يتعين على الفاعلين العمل على تنمية الموارد البشرية، وتحديث وابتكار وسائل الإنتاج من أجل الاستجابة للتغيرات واتجاهات التكنولوجيا المتعلقة بهذا القطاع .

وأضاف مزور ، “لكي يتم التغلب على المنافسة الشرسة ، سواء في السوق الداخلية أو الخارجية ، يجب التميز وخلق الفارق من خلال الجودة والتنوع”.

وفي هذا الصدد ، دعا مهنيي هذا القطاع إلى اعتماد نهج التنمية المستدامة ، الذي يلبي المتطلبات العالمية ، بدءا من إزالة الكربون ، فنحن لا نواجه اختيارات بل إكراهات حيوية .. مستقبل القطاع يتوقف عليه ، وسنكون بجانبكم لبلوغ ذلك”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى