الابراهيمي: لا يمكن لأحد أن ينكر أن هناك أعراض جانبية لكل اللقاحات

أكد البروفيسور وعضو اللجنة العلمية لفيروس كورونا، عز الدين الابراهيمي، أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن هناك أعراض جانبية لكل الأدوية و اللقاحات.

وقال الابراهيمي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، أنه لا يجب تحجيم أو المبالغة في عدد هذه الأعراض، و لا في نوعيتها… “نعم يجب تحديدها و الاعتناء بأصحابها كما نفعل مع كل الادوية و اللقاحات المرخص لها…” يضيف الابراهيمي، لا أقل و أكثر….و إذا تطلب الامر نشر عددها كل يوم مع نشرة اللقاحات و الاصابات… و يتسائل الكل… هل مرحلة تراجع الثقة في اللقاح استثنائية… أبدا فهي مضبوطة علميا و مشروحة…

وحذر الابراهيمي من الانزلاقات اللفظية، مشددا على أنه “ليس هناك قطيع و لا أقلية… نحن لسنا لا أغلبية و لا أنتم قلة… نحن مغاربة بملقحينا و غير ملقحينا نلتمس الخروج من هذا النفق الدامس للكوفيد… نحن كمواطنين سواسية و لا تفرقنا إلا وضعيتنا التلقيحية… و لكن مقاربتنا الوطنية الدامجة و الراعية للكل، ستحمينا كما فعلت طيلة عشرين شهر و في كثير من أوقاتها كنا ملقحين أو غير ملقحين …. و سنعمل على استرجاع ثقتكم… ”

وعن “الائتلافات المدنية و الأيقونات التي تهاجم أعضاء اللجنة العلمية”تابع الابراهيمي قائلا “سؤالي واضح أين كانت مدنيتكم حين داهمنا الكوفيد… أين كنتم في شتاء و ربيع و صيف 2020 …أين كنتم عندما كان الكوفيد يفتك بالمغاربة في موجات متتالية للفيروس… أين كنتم لما كان الشعب يستغيث لتأطيره… نحن كنا و مازلنا موجودين مع المواطن… تقاسمنا معه علمنا و مخاوفنا و تفاؤلنا… أعطينا الكثير و ضحينا في تطوع كامل من أجل الترافع عن المغاربة و حقوقهم و أهمها حقهم في الحياة و المعلومة… بينما كان هؤلاء “المدنيون و الأيقونات” يشككون في الفيروس و نشأته… في المرض و الجائحة و وجودها و أثرها… في تطوير اللقاحات قبل وجودها… في عملية التلقيح و استطاعتنا على تنفيذها… لم يثمنوا و لا مجهود و كأننا “ولاد الحرام مقطعيين”… كفى مزايدات… فقد أثبتنا من خلال تواصلنا و توصياتنا و التي قد يأخذ ببعضها في التدبير أو لا… أثبتنا أن المغرب بملكه و شعبه و بكفاءاته قادر على رفع التحدي في مواجهة الازمة…و الوباء و الغباء… نحن متطوعون وليست لنا أسهم ولا شركات… و لا نتقاضى أجرا على ما نقوم به… و نصرف من جيوبنا و من قوت أولادنا من أجل هذا… و أرفض أن يزايد علينا أحد لا في خبرتنا و لا في وطنيتنا و لا تواصلنا و لا شجاعتنا… فنحن نفعل ما نقول كلما نأمن به و نوصي به… و لم نتخبط و نغير قط في مواقفنا من اللقاح و التلقيح كالبعض الذي يركمج و يركب على كل الموجات… أتمنى أن تكون الرسالة وصلت لمن تهمه أو تهمها الأمر…”.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. كنت ذائما احترم هذا المدعو الابراهيمي اما الان فكلما رايت صورته يصيبني الغثيان…

  2. الأستاذ الإبراهيمي يعلق في صفحته على الفايسبوك كل أحد، و الحمد لله هذا الأحد منع تعاليق الناس لأنه و بكل وضوح لم يستطيع الإجابة و لا إقناع الناس باسئلتهم، قد يتحجج بقلة آداب و تجاوز بعض المعلقين، لكن إغلاق الباب لتعليق الناس فهو رسالة واضحة هي سمعوا اش كان نقول و قولوا فقط آمين.
    لقد ارسلت له رسالتي و ملاحظتي و لكن بكل اسف لم يجب، رغم أنه حين سألته على أرقام بعض دول أوروبا من ناحية التلقيح اكتفى بالجواب “غير صحيح” رغم انني أعطيته مصادر معلوماتي، دون الإعتماد على رأي سكان هذه الدول الاوروبية التي نتعامل معهم مباشرة و أكدوا لنا أن الحياة لم تعد كما كانت رغم بلوغ نسبة التلقيح 86٪.
    إذن الوصول للمناعة الجماعية حلم لن يتحقق.

  3. تبريرات وتفاسير لا يعتد بها لأنها ليست رسمية . كفى من التدوينات على الإنترنت . الاقناع هكذا بالعاطفة من أجل كسب الثقة لا يفيد . هناك عقل ومنطق . أفلا تعقلون .

  4. الليسمع هاد الهضرة يسحابليه انك انت اللي اخترعتي اللقاح . وتانوض سير قلب علامن تضحك . العلماء و الأطباء الحقيقيين تم إسكاتهم في العالم كله لأنهم لم يريدوا المشاركة في هذه الخدعة .

  5. الأساتذة والباحثين غادروا البلد…
    البروفيسور البراهيخي وغيرهم في اللجنة اللاعلمية لا يقدمون اي شيء في البحث العلمي..هم فقط اخذوااطب بالحفظ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى