والد تلميذ ..ابني تلقى لقاح “فايزر” واعراض اللقاح كلفتني أدوية ب 30000.00 الف درهم
هبة بريس – الرباط
كشف والد تلميذ من خلال شكاية وجهها لمندوب وزارة الصحة ببرشيد ان ابنه أصيب بأعراض جانبية خطيرة بعد تلقيه الجرعة الثانية من لقاح “فايزر” المضاد لكرونا، منها ارتفاع شديد في درجات الحرارة وفقدان للشهية وقيء وتدهور عام لصحته ما استدعى نقله الى المستشفى الذي لازال يرقد فيه منذ حوالي 15 يوما.
و ينابع التلميذ دراسته بالمستوى الثاني اعدادي بثانويه الزر قطوني برشيد، قبل أن يصاب بأعراض خطيرة جراء تطعيمه بلقاح فايزر المضاد لكورنا حسب ما جاء في ذات الشكاية
وكشف عبد العزيز ولد الشهبة والد الطفل في شكايته ان ابنه تلقى الجرعة الثانية ببرشيد ومباشرة بعد التلقيح ظهرت عليه عدة أعراض من بينها ارتفاع مهول في درجة والتي أسفرت عن ضعف الشهية بل أكثر من ذلك أصبحت معدته ترفض أي شيء حتى شرب الماء وكل السوائل إلى أن أصبحت حالته الصحية محرجة وجد سيئة وهذا ما دعاني الى الذهاب به عند مجموعة من الاطباء الخواص قصد الاطمئنان على وضعه الصحي لكن وبدون جدوى.
واضاف ولد الشهبة انه وفي نهاية المطاف ذهب الى المستشفى الاقليمي ببرشيد الرازي حيث أجرو للطفل كشفا بواسطة الاشعة وقاموا بمكاتبة المركز الاستشفائي الجامعي – مستشفى الأطفال عبد الرحيم هاروشی- ابن رشد للأطفال بموجب رسالة تحمل طابع الاستعجال.
واسترسل ولد الشهبة قائلا انه وبالفعل “ذهبت رفقته إلى المستشفى المذكور ولوجود صعوبات كبرى في وجود سرير خاص به في ذلك اليوم ، الأمر الذي دعاني الى الانتظار طوال الليل في قاعة الانتظار حتى الصباح دون مراعاة حالته الصحية التي تطورت من السيء إلى الأسوا، وخلال الصباح قاموا بمجموعة من التحاليل المخبرية داخل المستشفى وبعضها خارجه على تفقتي، وقاموا له كذلك بمجموعة من الكشوفات وذلك منذ تاريخ 19/10/2021 والى حدود الآن لازال ابني يرقد بالمستشفى المذكور”.”
وكشف ايضا على أن الأطباء بالمستشفى طلبوا منه اقتناء أدوية جد باهضه له، قد يفوق ثمنها 30000.00 درهم رغم عدم استطاعتي لأدائها وخاصة في ضل الظرفية الحالية.
واعتبر والد الطفل في شكايته للمندوب أن ما حصل له من أضرار نفسية ومعنوية ومادية، وما حصل لابنه أيضا من أضرار نفسية جراء انقطاعه عن الدراسة منذ تلقيه الجرعة الثانية، وكذلك ما عاناه ولا يزال يعانيه يوما بعد يوم تتحمل فيه وزارة الصحة كامل مسؤوليتها، مطالبا بالتدخل العاجل والاتصال بكافة المسؤولين بالمستشفى الذي يخضع له ابني للاستشفاء به قصد حتهم على اعطاء هذا الموضوع كامل العناية وذلك وفقا للتعليمات الملكية التي أعطاها جلالة الملك محمد السادس أيده الله بنصره والتي من خلالها دعي الى إعطاء هذا الموضوع ما يستحقه من العناية والاهتمام اللازمين، و رد الاعتبار لي ولابني والحرص على اعطائه كامل العناية حتى يعود الى وضعه الصحي الطبيعي ويتابع دراسته ككافة التلاميذ دون هدر وتخلف عن الدروس, مع الأخذ بعين الاعتبار لوضعي المادي, والذي لا أطيق تحمل تلك التكاليف والمبالغ البالغة الباهظة بفعل حقنة يجهل أضرارها وسلبياتها.