اسبانيا: تفاصيل إنقاذ 3 أشخاص وإنتشال 6 جثت والبحث عن 19 مغربي
مأساة حقيقية تلك التي ما تزال فرق خفر السواحل الإسبانية تسارع الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه جراء غرق قارب كان على متنه 28 مهاجرا مغربيا أبحروا من السواحل المغربية يوم الخميس الماضي طمعا في الوصول إلى الفردوس الأوروبي.
ثلاثة ناجين فقط لحد كتابة هذه السطور هم من تمكنت فرق الإنقاذ من مساعدتهم في عرض البحر بعدما تحولت رحلتهم إلى كابوس وسط المياه الدولية قبالة سواحل “بارباطي” التابعة للنفوذ الترابي لمدينة “قادس” الإسبانية، ويتعلق الأمر بسيدة وشاب ينحذران من مدينة “فاس” إضافة إلى شاب آخر ينحذر من مدينة الناظور.
المعطيات الأولية تشير إلى أن القارب المنكوب إنطلق من سواحل مدينة الجديدة ليلة الخميس الماضي وتم الإبلاغ عنه بعد إتصالات مكثفة من طرف عائلة الغرقى، قبل ان تتحرك المصالح الإسبانية في رحلة البحث عن الجثت وإنقاذ الثلاثة السالفين الذكر أعلاه.
من جهة أخرى وفور إخبارها بالفاجعة تحركت المصالح القنصلية بجهة ” قادس _ مالقا ” تحت الإشراف الفعلي والمباشر للقنصل العام “محمد رفاوي” الذي ربط الإتصال بالمصالح الإسبانية قصد تحديد هوية الناجين والموتى ومواكبة مستجدات المفقودين المنتظر ظهور جثتهم خلال الساعات القليلة القادمة ، كما شكلت القنصلية المعنية خلية أزمة وتواصل مع عائلات الضحايا عبر تلقي المكالمات الواردة على المصلحة الإجتماعية ومحاولة معرفة بعض الأوصاف التي قد تفيد عملية البحث وتحديد هويات الناجين والغرقى والمفقودين.
“هبة بريس” ستواكب هذه الفاجعة أولا بأول وتوافي قراءها بجميع المستجدات فور الحصول عليها.
إن العيش وعيشة راضية مرضية تؤدي بهم الى رمي انفسهم إلى الموت ولاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم