ولاية عثمانية ..الجزائر تستشهد بحادث “ضربة المروحة” للرد على تصريحات ماكرون
تركت تصريحات الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون بخصوص تاريخ الجزائر ، أثرا كبيرا في نفوس مسؤولي الجارة الشرقية ودفعت بهم الى النبش في الأرشيف بحثا عن دلائل وحجج ربما تكون صالحة للرد على ماكرون وتفنيد ماجاء على لسانه بكون ان الجزائر لم تكن موجودة قبل الاحتلال الفرنسي .
واستندت الجزائر الى تصريحات لبنجامان ستورا، الذي ولد لعائلة يهودية في مدينة قسنطينة خلال حصة تلفزية على قناة فرنسية برجوعه الى حادثة المروحة الشهيرة التي وقعت في العام 1827، وتساءل: “لمن لوّح الداي حسين بمروحته؟ وجهها للقنصل الفرنسي في الجزائر”. وأضاف: “هذا يعني أن هناك قناصلة فرنسيون تعاقبوا على مدار السنين على العمل في الجزائر. إذن كانت هناك دولة قائمة”.
وبرأي المؤرخ الفرنسي فإن الوجود العثماني في الجزائر لا يعني بالضرورة أنه ليس هناك دولة جزائرية: “حقيقة، الجزائر كانت تابعة للدولة العثمانية، لكن كانت لها سيادة دولة قائمة، بدليل وجود قناصلة يمثلون دولا أجنبية على الأراضي الجزائرية”.
.