تغيير “البلاكات”.. الوزارات تغير تسميات مؤسساتها والتعليم الأكثر استنزافا للميزانية

بعد أن استقبل الملك أعضاء الحكومة الجديدة التي يترأسها عزيز أخنوش، سيشرع رسميا وزراء الحكومة في تأدية مهامهم وفق القطاعات المسنودة لهم و التي شمل أغلبها تغيير كبير.

و هكذا فقد تم ضم وزارات عدة و إشراكها في وزارة واحدة، بينما وزارات أخرى ألحقت بها قطاعات معينة أو تم تقسيمها على عدد من الوزارات و تم استحداث وزارات جديدة و حذف أخرى سابقة.

هذا الأمر سيدفع القائمين على الشق اللوجيستيكي في هاته الوزارات للإسراع بتغيير يافطات المباني الوزارية و ملحقاتها و المؤسسات التابعة لها و هو ما سيكلف خزينة الدولة مبالغ مالية مهمة.

و ستكون وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة من بين الوزارات التي سيتطلب تغيير “بلاكات” مؤسساتها ميزانية كبيرة نظرا للعدد الكبير للمؤسسات و المباني التي ستتبع لها.

و ستشهد واجهات المدارس التعليمية و دور التعليم الأولي و القاعات الرياضية و ملاعب القرب و كل المؤسسات التابعة للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة تغييرا في واجهاتها التي ستتزين بتسمية الوزارة الجديدة عوض سابقتها التي كانت تسمى “وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي” و وزارة “الثقافة و الشباب و الرياضة”.

كما ستشهد المؤسسات الصحية و دور الرعاية الاجتماعية بدورها تغييرا كبيرا و ستتطلب ميزانية لا بأس بها في هذا التغيير نظرا لعدد المراكز التابعة لها بعد تغيير تسمية وزارة الصحة لوزارة الصحة و الرعاية الاجتماعية.

هذا و ستشهد وزارات أخرى نفس الأمر، بينما ستحافظ وزارات السيادة و المؤسسات و الملحقات التابعة لها على اليافطات السابقة بعدما ظلت تسمياتها كما هي دون أن يطالها أي تغيير مثل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج و وزارة الداخلية و وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يجب ان تبقى تسمية كل وزارة على حدة دون تغيير ولم اجتمعت مهامها في يد وزير واحد .فمثلا يافطات المدارس تكتي وزارة التربية الوطنية فقط والجامعات تكتب وزارة التعليم العالي فقط وهكذا دون استنزاف ميزانية الدولة فيما لا يفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى