جزائريون لتبون: “هل أغاضتك طائرات المغرب التي تمر فوقنا وهي محملة بلقاحات كورونا”

أصدر رئيس الجارة الشرقية للمملكة عشية أمس قرارا يقضي بإغلاق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات المغربية، سواءا العسكرية أو المدنية، و ذلك بسبب ما اعتبره بيان قصر الرئاسة ب”تواصل الاستفزازات المغربية”.

هذا القرار أو التبرير إن صح التعبير أثار موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس من الطرف المغربي و حسب بل حتى داخل الجزائر، حيث انقلب السحر على الساحر و تحول القرار لدافع هاجم من خلاله عدد من نشطاء الجزائر الأحرار مسؤولي بلدهم.

و في هذا الصدد، قال أحد النشطاء الجزائريين: “عن أي استفزاز يتحدث تبون و من معه، أعتقد أن أكثر ما يستفز هو التقدم و الإنجازات التي يشهدها جارنا الغربي بينما نحن نعيش الوهم و نتراجع سنوات للخلف و نبحث عن مقصلة نعلق عليها الفشل و الخيبات”.

و أضاف آخر: “واش راك تقول يا سعادة رايس، الاستفزاز الحقيقي هو أن تمر من سمائنا عشرات الطائرات المغربية المحملة بلقاحات كورونا في بلد وصلت فيه نسبة التلقيح 20 مليون مواطن و حنا مازال ما وصلنا لمليون ملقح بالجرعتين بسبب أزمة شراء اللقاحات”.

و كتب آخر:”ييدو أن تبون أغاضته طائرات المروك لي تنقل الفاكسان من الصين و الهند و بلجيكا و أمريكا و عدد من دول العالم، و هو قاعد يتفرج و يحرر في البلاغات و البيانات”.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. اغلاق المجال الجوي الجزائري لن يشكل اي مشكل على الطائرات المغربية، فالمجال الجوي الدولي من جنة البحر الابيض المتوسط كافية لعبور طائراتنا بكل سهولة وسلاسة

  2. لازال شنقريحة معقد من اعتقاله في حرب الرمال و لا يريد أن يدركه الموت و لم ينتقم لكرامته لذلك يدفع بالجزائر إلى الحرب. انتبهوا أهل الجزائر إلى أين تقودكم كبرانات فرنسا حيث الخراب و الدمار الشامل؛ أنصحكم باستأناف ثورتكم المباركة فإنها اللحظات الأخيرة “لعصابة أولاد الحرام” فهم يعلمون أن ما راهنوا عليه لن يصلوه مهما فعلوا و يريدون جر المنطقة إلى جحيم تلتهم الشعب الجزائري الشقيق … إن المغرب لن يهزم في حرب يدافع فيها عن وطنه و التاريخ خير دليل على ذلك. المغرب لا يريد سوءاً بأشقائه فعليكم طرد شياطين عملاء فرنسا. لتحفيزكم تتبعوا خطوات المغرب في طريقته للتخلص من تبعيته لفرنسا إنه إنطلق و بسرعة لإبراز مكانه بين الدول ذات سيادة مستقلة ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى