الجنس مقابل النقط ..تفاصيل حصرية يرويها استاذ تطوان لهبة بريس

اسماعيل بويعقوبي – هبة بريس

كان لزاما، وبما تقتضيه المهنية ، الاستماع لوجهات النظر المختلفة والأخذ بها ايمانا بمنطلقات فسح المجال للرأي والرأي الآخر ، وباعتبار باب القضاء مفتوح والقضايا تأخذ مجراها دون ترجيح كفة عن الأخرى – اعلاميا – ولأن قضية أستاذ تطوان المتهم بمابات يعرف بقضية “الجنس مقابل النقط ” ، أخذت منحى -بعد الجدل والوقع الذي خلفته- كان لزاما أن تسلكه ، ونقصد هنا المجرى القانوني ، تمكنت هبة بريس من الاتصال بالاستاذ المعني بالأمر الذي نفى الاتهامات الموجهة اليه .

الاستاذ المعني بالأمر “ع.أ” نفى ماراج حول امكانية وقوف طليقته وراء “التسريبات الفايسبوكية” التي كشفت وجود محادثات بينه وبين طالبات قيل أنهن من “ضحايا” الجنس مقابل النقطة “(الى حين ثبوت الاتهامات أو نفيها ) قائلا أن علاقته بطليقته التي له منها طفلين كانت عادية ، مضيفا أنها هي من تقف معه في “محنته” هاته ، وأنه فور تناهي الخبر الى مسامعها قدمت اليه دون أن تبدي شروطا مسبقة أو يصدر منها ردفعل سلبي .

الاستاذ قال أن حسابه الفايسبوكي الذي تم “قرصنته ” قديم ولم يكن يستعمله ، قائلا “اذا قلبتوا على اسمي فالفايسبوك غاد تجبروا عديد الحسابات تنسب لي ” كما نفى الاستاذ أن يكون له أعداء من داخل الكلية أو خارجها نافيا نظرية “المؤامرة ” والانتقام ” بالرغم من أنه لم يستبعد احتمال وجود حقد دفين لدى بعض الطلبة الذين لم يحصلوا على نقاط جيدة في مادته ، على مر مسارهم الدراسي بالكلية.

وبخصوص قرار اللجنة العلمية وماخلص اليه الاجتماع الذي عقدته ، صرح الاستاذ المعني بالأمر أنه توصل باستفسار عميد الكلية كما أنه تقدم بشهادة طبية ، ماحدا باللجنة الى ارجاء اصدار القرار أسبوع آخر بغية التحقق من المنشورات والمحادثات وتعميق البحث للوصول الى الحجج والدلائل المادية .

وأسهب أستاذ “الجبر” أن مساره المهني بالكلية شاهد على ديناميته المتواصلة من داخل الكلية ، خاصة أنه يترأس نواد ثقافية ورياضية من داخل الكلية ، وفيما يتعلق بمسالة منحه لنقاط عالية لطالبات دون أخريات ، قال الاستاذ أن طريقته الجديدة في الشرح والمعتمدة على بيداغوجيا حديثة في التدريس لم تخول لطلبة معينين الحصول على معدلات عالية ، فيما تمكن طلبة آخرين من مسايرة الطريقة والتفاعل معها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى